موسي:الفلول كلمة اخترعها الإخوان وليس من حق السفيرة الأمريكية رفض نزول الجيش ومصر لن تحتمل عاما آخر بهذا الفشل

عمرو موسي:
الفلول كلمة اخترعها الإخوان وهناك يأس فى النفس المصرية وإحباط نتيجة الفشل فى مؤسسات الدولة
ليس من حق السفيرة الامريكية رفض نزول الجيش والمجتمع المصري يدفع ثمن أخطاء مرسي
المشروع الاسلامى الذى سينجح هو المشروع القائم على التسامح والحب
اقول لمرسى لا تضيع الفرصة ومصر لا تحتمل عاما آخر بهذه الوتيرة وهذا الفشل
مصر لو بعافيتها لما حدث للشرق الأوسط والمنطقة ما يحدث الآن
هناك حالة من التراجع في القوة الناعمة المصرية وهناك من يعتبر أن المعارضين كفرة
قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ إن الفلول كلمة اخترعها الإخوان المسلمين ومن يتحدث الآن يتحدث عن الفشل والفاشلين ، و أرجو أن يفهموا أن هناك يأساً فى النفس المصرية و إحباط نتيجة الفشل فى مؤسسات الدولة قائلا للإخوان: ارجوكم افهموا "الرسالة"
و اشار الى أن المطلب الرئيسى هو التغيير ومن هنا فالمطلب الرئيسى هو الذهاب الى الانتخابات المبكرة وضروة ان يتنحى مرسى ، مشيرا الى ان الترتيبات ان يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام الرئاسة ليكون ، والجيش يؤمن مصر ،وحكومة قوية تدير البلاد و تكون قضيتها الأمن والاقتصاد.
واضاف ان البلد فشل والعالم لن يسمح بفشل مصر ، وان سفراء كثيرين يسألون عن حال مصر والولايات المتحدة الامريكية بدأت تطرح تساؤلات عن رجاحة الحكم فى مصر وليس من حق السفيرة الامريكية رفض نزول الجيش.
وقال ان خيرت شخصية محورية فى الاخوان المسلمين وكان من الضرورى الحديث معه وكان الحوار يصب فى حماية المصريين ومن أجل مصر وكان من المهم الحوار أما الفشل أو النجاح فى الحوار معه فهذا أمر آخر.
وعن قضية وادى النطرون على النائب العام أن يبدأ التحقيق فورا فى هذه الاتهامات وهكذا تدار الدول
نحن نعارض الإخوان ليسوا لكونهم الإخوان ولكن لكونهم فشلوا والمشروع الاسلامى الذى يروجون له لا يمكن أن ينجح لأنه قائم على التهديد والتخوين ولكن المشروع الاسلامى الذى سينجح هو المشروع القائم على التسامح والحب.
واقول للناس انزلوا يوم 30 لأن التغيير مطلوب ولا نقبل بتدمير مصر بلدنا ولنقف وراء التغيير السلمى لأنه لا يمكن ان تستمر مصر بهذه الوتيرة وهذا الفشل مصر مصر فقط لا غير ،و اقول للدكتور مرسى لا تضيع الفرصة ومصر لا تحتمل عاما آخر بهذه الوتيرة وهذا الفشل.
وأكد رئيس حزب المؤتمر،أن المجتمع المصري يدفع ثمن أخطاء الرئيس مرسي،معبرا عن حزنه من أن تكون مصرعلى قائمة الدول الفاشلة بما يصيب المواطن البسيط بالإحباط بسبب المشاكل .
وأضاف موسى أن هناك خلطا للأمور عند البعض الذين يطالبون بعدم التظاهر وإتاحة الفرصة للرئيس مرسي ، لافتا إلى أن مخطط التمكين دون إصلاح ودون خطة هو الذي أدى لانهيار الوضع الداخلي بما أدى إلى الغضب الشعبي.
وأضاف موسى أنه لو استمر الرئيس في العام القادم بنفس الطريقة فمصر لن تحتمل عاما آخر من حكم مرسي ، واصفا الأولويات عند الرئيس بــ "الملتبسة" ، مضيفا أن هناك العديد من التهديدات تواجه الأمن القومي المصري في الداخل والخارج ، سواء من مياه النيل وأمن سيناء وغذاء ودواء وكلها موضوعات تمس امن المواطنين ولا علاقة لها بحركة التظاهرات التي حدثت في الشارع المصري طوال العام الماضي .
وأكد موسى أن الرئاسة اتصلت به للمشاركة في حضور الخطاب الرئاسي الموجه للشعب غدا، قائلا :اعتذرت لأن المناسبة ليست احتفالية وهناك حالة احتقان وانفصام وانفصال واضحين بين الحكم وبين الشعب وحياة المصريين مضيفا أن مصر لو بعافيتها لما حدث للشرق الأوسط والمنطقة ما يحدث الآن.
وثمن موسى خطاب الفريق السيسي الذي أكد فيه على حماية أرواح المواطنين في 30 يونيو ، باعتباره مواطنا مصريا في المقام الأول ، مضيفا أكثر ما أسعدني تأكيدات السيسي أن الجيش وتدريباته على أعلى مستوى ، وحديثه عن رفض انهيار الدولة الذي أصبح رهن التوقع ، مضيفا أن هذا وحده مؤشر خطير لابد أن يتحدث الرئيس عنه غدا ، لافتا أن بيان السيسي جاء متزنا حيث أكد أن الجيش سوف يحمي إرادة الشعب وبدا هذا واضحا من خلال حمايته لمدينة الإنتاج الإعلامي مطالبا الجيش بحماية كافة مؤسسات الدولة .
وأكد عمرو موسى أن هناك حالة من التراجع في القوة الناعمة المصرية ، وهناك من يعتبر أن المعارضين كفرة ، وكان هناك خطاب تحريضي أمام الرئيس ، وأين هي الدولة التي يجب ان تعاقب هؤلاء؟ مما يؤكد ان هناك محاولة لإرضاء أطراف داخلية كي تساند الرئيس في المرحلة القادمة.