EN 
يقول خبراء عسكريون إن روسيا تنفد من لديها المكونات الرئيسية المصنوعة في الغرب لأسلحتها عالية التقنية واتصالاتها العسكرية ، داعين إلى تشديد ضوابط التصدير، وفق ما ذكرت بي بي سي.
يجادل المعهد الملكي للخدمات المتحدة في تقرير جديد بأن الجيش الروسي يستنفد مخزونات الأسلحة هذه في أوكرانيا وأن تشديد الضوابط سيجعلها قصيرة بشكل دائم.
وتقول الدراسة إن موسكو تستخدم الشحنات عبر محاور خارجية مثل هونج كونج لتأمين الإمدادات التي تحتاجها - والتي تسميها "شريان الحياة من السيليكون" لروسيا.
وتقول أوكرانيا إنها تخطط لشن هجوم مضاد في جنوب البلاد الذي تحتله روسيا وإن قواتها تقصف جسرا رئيسيا في مدينة خيرسون المحتلة.
في شمال شرق خيرسون ، تسبب قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في زابروجيا في إثارة قلق دولي.
واتهمت روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض بقصف المحطة وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن القتال يهدد بحدوث "كارثة نووية".
وقال رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية ، بترو كوتين ، لبي بي سي إن الروس حولوا مصنع زابروجيا إلى قاعدة عسكرية ، وشنوا هجمات على مواقع أوكرانية.
يقول رئيس منطقة زابوروجيا الذي نصبته موسكو ، يفجيني باليتسكي ، إنه وقع مرسومًا لإجراء استفتاء هناك حول "إعادة التوحيد" مع روسيا.
في غضون ذلك ، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قصف محطة زابوروجيا النووية بأنه عمل ”انتحاري” ودعا إلى السماح للمفتشين الدوليين بدخول الموقع.
يأتي ذلك في الوقت الذي مضت فيه الإدارة المعينة من قبل روسيا لمنطقة زابوروجيا قدماً بخطوات لإجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا. ذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن إيفجيني باليتسكي وقع مرسوما يوم امس الاثنين لبدء العملية.
في غضون ذلك ، قال الكرملين إنه لا يوجد حاليا أساس لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما قال الرئيس الروسي السابق وأحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، دميتري ميدفيديف ، إن موسكو ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة.
