EN 
تعد نبتة السريس الهندباء كنزا ثمينا، حيث تتميز باحتوائها على مجموعة من المعادن، منها الماغنسيوم والكالسيوم والحديد وفيتامين A والبوتاسيوم، وهو غني بالالياف التي تسهل عملية الامتصاص عبر الأمعاء.
كما يعتبر السريس أو الهندباء من أهم الأطعمة لمن يتبع نظاما غذائيا معينا للتخلص من الوزن الزائد، حيث يساعد في إنقاص الوزن، فالسربس يعالج السرطان ويحسن قدرة البصر وينقي الكبد من السموم.
وأظهرت العديد من الدراسات العالمية الحديثة فوائد السريس أو الهندباء في علاج العديد من أنواع السرطانات المختلفة، منها سرطان الجلد وسرطان الدم والبروستاتا والثدي والغدد الليمفاوية.
ويمكن للمرأة أن تحافظ على نضارة البشرة وشبابها باستخدام نبات السريس، فهو يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم، ما يساعد على عدم ظهور التجاعيد في البشرة ويحافظ على شبابها.
ويساعد كذلك، في تنظيم الهرمونات عند المرأة، وينظم الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساعد على علاج الإكزيما والأمراض الجلدية التي تسبب الحكة، ويمكن استخدام منقوع السريس مباشرةً على البشرة للتخلص من الحبوب وآثارها والبقع الداكنة.
يحسن من إنتاج الصفراء
قال الدكتور شعيب فتوح، دكتوراه في النباتات الطبية والعطرية، إن السريس أو الهندباء، يساعد على تنقية الكبد وتنظيفه من السموم ويحسن من إنتاج الصفراء، ويفيد في علاج حصوات المرارة ويساعد في علاج تضخم الطحال.
كما يساعد السريس بشكل كبير في خفض نسبة السكر بالدم، وكذلك يساعد على تقوية دم الإنسان وعلاج الأنيميا وفقر الدم بفضل احتوائه على عنصر الحديد، إلى جانب استخدامه كفاتح للشهية.
ويساعد السريس الهندباء أيضا على تحسين البصر ، ويقوي الأعصاب البصرية لاحتوائه على فتيامين A، ويمكن إضافته لعصير الجزر أو البقدونس لتحسين القدرة البصرية، ويساعد السرس أيضا على علاج التهابات وتورم العين، وذلك بعمل كمادات للعين بمغلي السريس.
ويساعد في تحسين عملية الهضم وعلاج الإمساك، كما أنه مطهر معوي ويحارب الديدان المعوية ويستخدم مسكنا لألم المعدة، كما يعتبر مدرا قويا للبول ويساعد في تنظيف الكلى ويعالج النقرس، علاوة على أنه يزيل المياه الزائدة بالجسم.
كما يعالج الكثير من التهابات الجهاز التنفسي، ويعالح التهاب الحلق والسعال والتهاب الرئتين.
ويعالج السريس التهاب المفاصل والآلام الروماتيزمية، ويعمل على تقوية العظام والعضلات ويحافظ على سلامتها.
،
كما يفيد في لدغ العقرب، ويقاوم السموم، ويعمل على تخفيض الحرارة.
طرق تناول الهندباء الخضراء
- مشروب الهندباء الخضراء: يتم نقع أوراق وأزهار الهندباء بالماء المغلي، ثم تناول المشروب الناتج.
- الهندباء الخضراء الطازجة: يتم غسل الأوراق جيدًا، ثم تقطيعها مع السلطة.
- الهندباء الخضراء المطهوة: يتم عادةً طهيها مع البصل وزيت الزيتون.
نصيحة للسيدات: أضيفي أوراق الهندباء إلى أطباق السلطة اليومية، أو قومي بسلقها لوقت قصير كي لا تفقد من قيمتها الغذائية كثيرا، وأعدي منها طبقا لذيذا صحيا بإضافة فص ثوم مهروس والقليل من عصير الليمون الحامض وزيت الزيتون.
ويمكن تناول السريس مثل غيره من أنواع الخضار الأخرى كالجرجير، ويتناوله معظم الناس مع الخبز والجبن، كما يمكن عمل شاي مغلي السريس بغد غليه في الماء على النار ونقعه لمدة ربع ساعة، وبعد ذلك يتم تناوله لتنظيف الكبد والكلى وعلاج الإمساك.
يمكن أيضا تجفيف أوراق السريس أو الهندباء البرية لعمل شاي منه، كما يساعد السريس على فتح الشهية عن طريق استخدامه كبهارات في الطعام.
كما يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء ويعالج الإمساك ويساعد على التخلص من الانتفاخ كما يعمل كطاردٍ للغازات، فضلًا عن أنه يعالج مشكلة عسر الهضم.
وللسريس تأثيرٌ كبيرٌ على آلام الروماتيزم، والانتظام على تناول مغلي عشبة السريس، خاصة في فصل الربيع، يساعد على التخلص من الآلام لمدة طويلة ويقوي العظام.
من أشهر وأهم استخدامات نبات السريس هو الحفاظ على صحة الكبد، وهذا النبات يستخدم منذ القدم في علاج أمراض الكبد حيث إنه يساعد على تجديد الخلايا وطرد السموم وتحسين وظائفها.
ويساعد السريس أيضا، في تقوية وتحفيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان، ويمنح الجسم الطاقة ويعمل على الوقاية من الأمراض المختلفة، كما أنه يفيد في حالات ارتفاع درجات الحرارة والحمى.
مرض السكري
وتناول جذور نبات السريس له تأثيرٌ كبيرٌ في السيطرة على مرض السكري والحفاظ على معدل نسبة السكر في الدم، ويساعد الانتظام في تناول جذور السريس على الوقاية من مرض السكري والتخلص من آثاره السلبية للمصابين به.
كما يحافظ السريس على الجهاز العصبي والصحة النفسية للإنسان، حيث إن الدراسات التي أجريت عن طريق التجارب أكدت أن السريس يعمل على تحسين المِزاج ومعالجة أعراض الاكتئاب والحفاظ على الصحة النفسية والعصبية للإنسان.
و على الرغم من الفوائد الصحية الرهيبة للسريس أو الهندباء البرية، إلا أنه يحظر تناوله للمراة الحامل والمرضعة والطفل الأقل من عمر العامين أو من يعاني من التهاب حاد بالمرارة.
