الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل أذكار الصباح والمساء عليها أجر؟.. وماذا تفعل إذا فات وقتها ؟

صدى البلد

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا؛ فثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها.

وأضافت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: " ما أجر أذكار الصباح والمساء وما الحكم إذا خرج وقتها؟ " أنه إذا خرج وقت أذكار الصباح بفوات وقتها فيستحب قضاؤها عند تذكرها.

وتابعت: لكن نرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه؛ حيث إن هناك من العلماء من قال: إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر.

وأشارت دار الإفتاء إلى قول شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج": [وَثَوَابُ الْقَضَاءِ دُونَ ثَوَابِ الأَدَاءِ، خِلافًا لِمَنْ زَعَمَ اسْتِوَاءَهُمَا].

وذكرت ما قاله الإمام عبد الحميد الشرواني في "حاشيته على تحفة المحتاج": [(قوله: وثواب القضاء دون ثواب الأداء) ظاهرُهُ وإن فات بعذر، وينبغي أنه إذا فات بعذرٍ وكان عزمه على الفعل، وإنما تركه لقيام العذر به؛ حصل له ثوابٌ على العزم يساوي ثوابَ الأداء أو يزيد عليه].

وواصلت: كما قال الإمام النووي في "الأذكار": [ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها].

وقت أذكار الصباح والمساء

يبدأ وقت الصباح من نصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقت لقول أذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس.

ويبدأ وقت المساء من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل، وأفضل وقت لأذكار المساء هو مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.

فضل أذكار الصباح والمساء

١-كسب رضا الله عزّ وجلّ.

٢- حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.

٣- دوام الصلة بالله - عزّ وجلّ- والقرب منه والأنس به.

٤- ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.

٥- الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.

٦- التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.

٧- مغفرة الذنوب والسيئات.

٨- زيادة الحسنات والثواب.

٩- القرب من دخول الجنة في الآخرة.

١٠- دوام نعم الله - جلّ وعلا- والبركة فيها.

١١- كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.

١٢- طمأنينة القلب وانشراح الصدر.

١٣- التحصن من الشيطان ومكائده.

١٤- الحفظ من الحسد والعين.

١٥- إمداد الجسم بالطاقة.