EN 
كانت بـ 100 راجل ابنة القرية التي أحبها الجميع لدماثة أخلاقها ومساعدتها للآخرين حيث كانت تعمل على توك توك من أجل الانفاق على والديها خاصة أن والدها المريض الذي يحتاج لأدوية كثيرة فكانت هي المسئولة عنهم وكانت تدرس بالصف الثاني الثانوي التجاري وتجمع من عملها المال لتنفق على أسرتها وعلى نفسها وعلى دروسها وعلى تعليمها.
الجميع أحب شهد تلك الفتاه التي لم تكمل ١٧ عاما و كانت نموذج للفتاه المكافحة التي تعمل من عرق جبينها.
رحيل شهد
وساد الحزن قريه كفر سعد التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظه الدقهلية عقب رحيل شهد التي كانت تعمل سائق توك توك وحظت بحب الجميع حيث قال والدها" بنتى راحت مني بنتى اللي كانت سند كل الناس بتقول شهد أجدع واحده شفناها، ليه يحرمنى منها واحد معندوش ضمير مع السلامة يا سندى ظهرى انكسر خلاص، ربنا يرحمك يا حبة عيني في الجنه ونعيمها".
والدة شهد: كان نفسي أشوفها عروسة
وقالت والدتها" قبل الحادثة كل شويه تقول لي عاوزه حاجه يا ماما عايزة حاجه أقول لها سلامتك يا حبيبتي خلي بالك من نفسك مكنتش اعرف ان اخر مره هسمع صوتها، بنتي حته مني قلبي نور عيني راحت مني يا ناس خدها مني واحد ما عندوش ضمير مش موتها هي بس ده موتنا احنا كمان هي اللي كانت شايله كل حاجه عننا هي كانت الفرحة اللي في حياتنا هي كانت كل حاجة كانت نفسي أشوفها عروسة كان نفسي أشوف شهد عروسة شهد راحت و حسبي الله ونعم الوكيل يا رب يا رب يا رب مش هقدر أعيش من غيرها سامحني يا رب سامحني يا رب" .
وقالت الحاجة سهير جارتها" شهد كانت خدومة وجدعة أى حد على الطريق محتاج حاجة كانت بتساعده ولو مش معاه تمن الأجرة مكنتش بتأخدها، راحت ياقلبى فى غمضة عين، الكل ببيكى عشانها الله يرحمك يا طيبة".
وشيع أهالي قريه كفر سعد التابعة لمركز السنبلاوين والقرى المجاورة لها جثمان شهد والتي راحت ضحيه الجرار حيث اصطدام بالتوك توك وبها ولقت مصرعها حيث ودعوا الفتاة التي كانوا يطلقون عليها البنت الجدعة اللي ب 100 راجل.
فتاة التوك توك تذهب ضحية جرار
ولقيت فتاة تعمل سائقة توك توك مصرعها عقب وقوع حادث تصادم مع جرار بإحدى قرى الدقهلية.
تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من مركز السنبلاوين، يفيد بمصرع فتاة إثر وقوع حادث تصادم توك توك بجرار قمامة على طريق الحجايزة بنطاق المركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفاة تدعى شهد عبد الخالق، و 15 عاما، طالبة بالمدرسة الثانوية التجارية
تم نقل الجثمان إلى مستشفى السنبلاوين وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
