EN 
قال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية إن كثير من دول العالم اتجهت إلي فكرة إنشاء عملة محلية وطنية رقمية بهدف زيادة التعاملات التجارية وتقليل تزوير العملة وحرية وسرعه الحركة التجارية.
وكان مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن مصر تعمل بنشاط على تطوير مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي، والمعروف بالجنيه الرقمي، لزيادة عدد المحافظ المالية الرقمية، لتصل إلى مستوى 80 مليون محفظة رقمية بحلول عام 2030.
وأضاف عبد المنعم السيد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه في ظل اتجاه الدولة المصرية للشمول المالي و التحول الرقمي وتقليل استخدام الكاش جاء التوجه للجنيه الرقمي في التعاملات خاصه عمليات التحويل والدفع الالكتروني
وأكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن الجنيه الرقمي مثله مثل الجنيه العادي في قيمته والتسلسل الذي عليه، ولكنه غير ملموس و بدأت فكرة أن يكون هناك استخداما في العالم كله لما يطلق عليه العملات الرقمية، سعيا لتقليل استخدام الكاش والمطبوعات النقدية مما يوفر تكلفه طباعه النقود.
وأشار الدكتور عبد المنعم السيد، إلى دور الجنيه الرقمي في تقليل التلوث والميكروبات الصادر عن تداول العملة من يد الي يد، فضلا عن العملات الرقمية التي ترفع من مستوى الشفافية في تدفقات الأموال، وأيضا تعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية
تابع: يساعد في عمليات التحويل وعمليات الاستيراد من الخارج و بالتالي يكون أداة من أدوات الشمول المالي والشفافية ويخضع لإشراف و رقابه ويتم اصدارهم طريق البنك المركزي.
ما هو الجنيه الرقمي
والجنيه الرقمي هو نسخ رقمية من النقود الورقية التي تصدرها البنوك المركزية وتنظم العمل بها، وهى ليست متقلبة مثل العملات المشفرة، إذ يقوم كل بنك مركزي لكل دولة بإنشاء عملة خاصة به لتنطيم العمل بين البنوك المركزية حول العالم (العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs).وقيمته السوقي هي ذات قيمه عملة الجنيه الورقي.
ولابد من فتح حساب إلكتروني في أحد البنوك لإمكانية استخدامه حيث وافق البنك المركزي المصري خلال عام 2023 علي إنشاء بنوك إلكترونية أو قيام البنوك العادي الحالي بافتتاح فروع إلكترونية لها
وذلك كخطوه لاستكمال البنيه الرقمي في مصر التي تتيح التعامل بالجنيه الرقمي حيث سيكون بمثابة نقلة إلكترونية في مجال التداول في مصر
