يواصل مجلس أمناء الحوار الوطني برئاسة الدكتور ضياء رشوان اجتماعه، الذي انطلق عصر اليوم السبت، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد؛ لمناقشة عدد من الموضوعات والقضايا المهمة إضافة لمتابعة التوصيات والمخرجات للمراحل السابقة للحوار.
ويشارك في الاجتماع - بحسب منشور على صفحة الحوار الرسمية مجلس الأمناء بتشكيله الكامل وفي مقدمتهم رئيس الأمانة الفنية للحوار المستشار محمود فوزي، والذي تم تكليفه قبل أيام بحقيبة الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي بالحكومة الجديدة.
من جانبه ظهر عضو مجلس الأمناء الدكتور جودة عبد الخالق متوشحا بالشال الفلسطيني خلال مشاركته بفعاليات الاجتماع، فيما سادت حالة من التفاؤل بين أعضاء مجلس الأمناء.
وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عماد الدين حسين، إن المرحلة التي انطلقت اليوم من الحوار الوطني ستشهد زخما كبيرا، وذلك بعد فترة هدوء طالت بسبب ظروف كثيرة منها؛ الانتخابات الرئاسية، فترة الأعياد وتشكيل الحكومة، مشيرا: "نتمنى من الحكومة الإسراع فى تنفيذ توصيات الحوار".
فيما قال المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، إن اجتماع مجلس الأمناء، سوف يكون منوطا به على وجه عاجل المتابعة مع الحكومة الجديدة لتطبيق الخطة التنفيذية التي وضعتها الحكومة المنصرفة، وخصوصا في ظل استمرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيسا لها وتحمسه المعلن والمستمر للتعاون مع الحوار الوطني.
وأضاف "رشوان": سيضع مجلس الأمناء- كما سبق له وقرر - الترتيبات العاجلة لاستكمال مناقشة الموضوعات التي لم تناقش خلال المراحل السابقة من الحوار، مثل تحديات عمل النقابات المهنية، تعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، قانون الأحزاب، العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والإبداع، دعم الرياضة ومراكز الشباب والأندية الرياضية، وغيرها من موضوعات. وكل هذا بالإضافة إلى وضع تصور عملي لمناقشة الحوار لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحسب التكليف الذي وجهه له رئيس الجمهورية، وهو ما وضع مجلس الأمناء ملامحه الأولية في اجتماعه الأخير.




