أولاند: فرنسا لن تنشر أكثر من 1600 عسكري في جمهورية أفريقيا الوسطى

أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مساء "السبت" أن بلاده لا تعتزم نشر أكثر من 1600 عسكرى فى جمهورية إفريقيا اوسطى فى إطار العملية العسكرية التى أنطلقت أمس الأول "الخميس" دعما للقوة الافريقية المشتركة "ميسكا".
وأعتبر الرئيس الفرنسى – فى مقابلة مع قناة "تى فى 5" وإذاعة "فرنسا الدولية" بعيد ختام أعمال قمة "الاليزيه" – أن هذا العدد من العسكريين الفرنسيين "كافيا" فى مواجهة الأزمة التى تشهدها البلاد.
وقال أولاند إن القوات الفرنسية ستنتشر اعتبارا من الليلة فى مدينة بوسانجوا الواقعة فى غربى افريقيا الوسطى حيث تشهد المنطقة العديد من أعمال العنف بين متمردين سابقين وعدد من الميلشيات.. وحذر الرئيس الفرنسى من انه إذا قاوم هؤلاء فسيتم الرد عليهم بقوة.
وردا على سؤال عن مسؤولية المجازر الجارية فى افريقيا الوسطى..أشار أولاند إلى أن هناك العديد من المسؤولين في الوضع الراهن فى البلاد..معربا عن اسفه إزاء عجز السلطات الانتقالية فى جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأضاف انه لايمكن أن نترك رئيسا فى مكانه وهو لم يستطع أن يفعل شيئا، كما ترك الأمور تصل إلى هذه الحالة، وذلك فى إشارة إلى الرئيس الانتقالى ميشال دجوتوتيا.
وأكد الرئيس الفرنسى "تحدثنا مع الأفارقة ومع رئيس وزراء إفريقيا الوسطى" حيث تم التأكيد على ضرورة المضى قدما وفى أسرع وقت ممكن لاجراء الإنتخابات فى البلاد من أجل إختيار سلطة شرعية.
وحول وضعه الصحى على ضوء التقارير التى نشرتها بعض وسائل الاعلام الفرنسية بشأن خضوعه قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية العام الماضى لعملية جراحية فى البروستاتا..أكد الرئيس الفرنسي ان وضعه الصحى "جيد"..مشيرا إلى انه خضع بالفعل لعملية "بسيطة" منذ عامين تقريبا ولم تتطلب متابعة طبية.
وأضاف انه لا يجب أن يطرح عليه هذا السؤال لانه يقوم بنشر نتائج تقريره الصحى بشكل دورى، حيث قام بذلك مرتين منذ دخوله الاليزيه كانت المرة الأولى فى يونيو 2012 والثانية فى مارس الماضى.. مشيرا إلى ان تقرير جديد سيصدر قريبا وعلى الأرجح فى شهر يناير القادم.