دفاع العادلى: جهات خارجية مولت "6 أبريل" و"كفاية" لضرب مصر.. ودربتهما على الإضرابات لشل حركة البلاد

قال محمد عبد الفتاح الجندي، دفاع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال مرافعته فى القضية التي عرفت إعلاميا بـ"قضية القرن": "نحن نريد الحرية والمساواة والحكم الرشيد ومنع المحسوبية والواسطة وهذه حقيقة ولكن ادعاء البطولة لا يصح".
وأضاف الجندي أنه في أحد اللقاءات قابل أحد الأشخاص من حركة "6 أبريل"، وقال له إنهم جهزوا المولوتوف وضربوا به الشرطة يوم 28 يناير.
وأكد أن "اللواء مصطفى عبد النبي قال إنهم رصدوا جهات خارجية تمول 6 أبريل وكفاية لفعل ذلك وضرب مصر وإشعالها عندما تهدأ وتدريبهم على ما يقولون عند القبض عليهم، وأنهم كانوا يتدربون على الاعتصامات وشل البلاد".
وقال الجندي: "لكن ظهر بعدها من الخائن ومن هو البطل، حيث حمى مبارك مصر والشريط الساحلي من الحروب وأعاد الأرض وحمى تراب مصر، الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي رفض إقامة قواعد أو مطارات أجنبية في مصر مثلما يحدث في بلاد أخرى منبطحة للبلاد الأجنبية".
وأضاف الدفاع أن "المستشار مكرم عواد قال في حيثيات حكم التمويل الأجنبي إنه لا يتصور عقلا أن أمريكا أو غيرها من الدول الداعية للكيان الصهيوني تدعو للسلام في مصر، حيث إن مصالحها تتفق مع الدكتاتورية ومن يدفع المال يدفع من أجل أجندته الخاصة وأهدافه الخاصة التي تتناقض مع الأهداف النبيلة للمنظمات التطوعية".
وتابع: "إن التمويل الأجنبي يمثل حجر عثرة أمام مصر ويمهد الطريق لأعدائها، والمحكمة تحث الجمعيات الأهلية وحقوق الإنسان على البعد عن ذلك التمويل وتطالب النائب العام بالتحقيق مع المنظمات والكيانات التي تلقت تمويلا من البلاد العربية والأجنبية وفتح تحقيق موسع وإطلاع الشعب بنتيجه التحقيقات، وناشدت المجلس الأعلى للقضاء فتح تحقيق موسع فيمن سمح للأجانب بالسفر والهروب من المحكمة، ووقتها لم يكن العادلي أو مبارك موجودين".