في حضرة أنوثة الأرض و رجولة التراب

في حضرة أنوثة الأرض و رجولة التراب
أنا حبلى بسر أنثى
تكرس الليل للحروف
و تنير سماء السرير بتكهنات إمرأة
و ترسم على جدار العشق أنفاس مرهقة
و تقيم طقوساً مرجانية
منذ صيف عمري
و مساء الأقدار
يطول شعري
و يزداد عشقي
و شراع قلبي لم يزل يرفرف على سفينة قلبك
قبل الشروق بشبرين و قصيدة
بتوقيت نافذة ياقوتية تختزل حكاية إنتظاري
و مساءات أنوثتي الخجلى
عند مفترق العشق
أحتفل بميلادي بتوقيت سواد الليل
مع مولد أوراق الشجر الصفر
قبل الشروق ببابين و فنجان قهوة
أنفق صباحاتي على حضور بحجم العدم
و بذخي في الإحتفاء بغيابك
و تضيع روحي
بين ليل يضفي سواده ، سواداً فوق بياض قلبي
فيحول قحط السكون إلى لآليء تضيء أظافري