"كريمة": عقد الزواج أمام قاضي مختص أفضل من المأذون حفاظا على كرامة الأسرة المصرية

أكد الدكتور أحمد كريمة استاذ الشريعة بجامعة الازهر ان نقل عملية الزواج من المأذون الى المحكمة قضية ليست شرعية بل عملية ادارية بحتة تخضع لما تقوم به مؤسسات الدولة .مشيرا الى ان هذه القضية تختلف من دولة لأخرى ففي دول الخليج يتم الزواج في المحاكم .
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" ان مسألة الزواج أمام قاضي مختص داخل المحكمة أفضل بكثير من الزواج امام المأذون وذلك لأن المأذونين بصفة عامة أصبح عدد كبير منهم يغالون في الأجر الذي أصبح أضعاف مضاعفة لما تقره وزارة العدل بالإضافة الى أن أغلبهم لا علاقة له بهذه الوظيفة وبعيدين كل البعد عن الفقه الاسلامي .
وأشار كريمه ان ما طالبت به ميرفت التلاوي من نقل عملية الزواج والطلاق الى ساحة المحكمة أمام قاضي مختص يحسب لها وأؤيدها بكل قوة في هذا الأمر وذلك للحفاظ على كرامة الأسرة المصرية وضمان حقوق المرأة .
وكانت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة قد طالبت بإلغاء الزواج والطلاق عن طريق المأذون واستبداله بتوثيقهما فى المحكمة حرصا على حقوق المرأة التى تضيع بسبب ما أسمته "سهولة الطلاق اللفظي داعية لاعتبار الإجراءات أمام المأذون "كأن لم تكن".