خبير سياحي: متحف ملوى بالمنيا يحتاج لصيانة عاجلة

أنشئ متحف ملوي بالمنيا في عام 1962 لعرض آثار تمثل العصور المختلفة خاصة أن ملوي تعد واحدة من المناطق الأثرية المهمة فى المنيا وربما مصر كلها ،حيث مرت عليها الحضارات والعصور المختلفة ما بين الفرعونية والإغريقية والرومانية.
ويتكون المتحف من طابقين يحتويان علي أربع قاعات تعرض فيها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية المستخرجة من مناطق عديدة في مصر الوسطي وأبرزها تونة الجبل والأشمونين وتل العمارنة.
ورغم ذلك ما زال المتحف يعاني من بعض السلبيات رصدها تقرير صادر عن هيئة تنشيط السياحة بالمنيا .
حيث يشير كامل الطهناوي خبير سياحي بالمنيا الى أنه لا توجد ألواح أو لافتات في مدينة ملوي تشير إلي وجود متحف ولا تحتوي أسواره علي أي معالم تدل علي ما به خاصة أن المبني لم يتم تجديده من فترة طويلة قد تصل إلي تاريخ إنشائه.
ولفت إلي خطة تطوير كانت معدة للمتحف بتكلفة تصل إلي 3 ملايين جنيه إلا أنها متوقفة ولم يتم صرفها أو تخصيصها رغم عمل أماكن لوصلات كهربائية,
واضاف: كما أن كاميرات المراقبة معطلة,والإضاءة في المتحف ضعيفة جدا وتكاد تكون منعدمة,إلي جانب اعتماد المتحف علي وسيلة تهوية واحدة وهي النوافذ الموجودة علي ارتفاع أكثر من مترين ونصف.
وتابع: ليس هذا فقط فصناديق وفارتينات عرض الآثار تسيء إلي ما بداخلها من كنوز أثرية نظرا لضعف المنظر العام لها وضعف تركيبها وتهالكها إلي جانب ضعف الرؤية من خلالها مما يصعب علي الزائر إمكانية رؤية الأثر من الداخل .
وقال: كما أنه لا يوجد بالمتحف ما يعطي للزائر فكرة عما به سوي بعض العاملين مما يخلق ضرورة وجود بازارات بالمتحف لبيع نسخ من الآثار وكتيبات تتحدث عنه.