عمرو موسى: فتنة «السنة والشيعة» تم استدعاؤها من أعماق التاريخ لإرهاب المسلمين
طالب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المسلمين بالتوحد ومحاربة ضعفهم وانقساماتهم بتجديد الخطاب الدينى والذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف سوء إدارة الحكم، منوها إلى أن فتنة السنة والشيعة تم استدعاؤها من أعماق التاريخ لإرهاب المسلمين.
وكتب "موسى" فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "تشرفت بمشاركتى أمس بمؤتمر وزارة الأوقاف حول آلية تجديد الخطاب الدينى".
وأضاف: "نحن المسلمون استغرقنا الضعف وأصابتنا الانقسامات، وهذا هو مربط الفرس".
وتابع : "لولا ضعفنا نحن المسلمين ما اسُتضعفنا، لولا هواننا لما أُهنّا".
واستطرد "موسى" قائلا : "علينا أن نلحق بالقرن الحادى والعشرين، بالعلم وجودة الحياة؛ وليس بالضعف وإتعاس الناس".
وعن تجديد الخطاب الدينى قال "موسى" : "تجديد الخطاب الذي يدعو إليه الرئيس يعنى التوقف عن سوء إدارة الحكم وعن إنتاج نازحين ومشردين ولاجئين".
واستكمل "موسى" حديثه قائلا : "فتنة السنة والشيعة تم استدعاؤها من أعماق التاريخ لإرهاب المسلمين وتعطيلهم".
واختتم "موسى" تغريداته قائلا : "ما يحدث للمسلمين في ميانمار جريمة إنسانية كبرى، والسكوت عليها عنوان للفشل وضعف العزيمة".