القصابين :اتفاق مع "التموين" لطرح لحوم مستوردة بمحال الجزارين بأسعار مخفضة

أعلنت شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية عن اتفاقها مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لخفض أسعار اللحوم من خلال طرح اللحوم التي تستوردها الوزارة في محال الجزارين بأسعار تتراوح ما بين 50 إلي 60 جنيها للكيلو للمستهلكين .
وقال محمد وهبه رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة إن هذا التعاون يزيد من المعروض بالسوق وبالتالي تتراجع الأسعار ويستفيد المواطن البسيط .
وطالب وهبه ان يكون مع هذه الخطوة التي وصفها بأنها جيدة تنمية للثروة الحيوانية المحلية حتي تكون هناك استفادة حقيقية ومستمرة من هذا القطاع وتنخفض الأسعار تدريجيا وبشكل مستمر دون الاعتماد علي الاستيراد فيما بعد.
وقال محمد شرف نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة إنه تم الاتفاق مع الوزارة علي مد 50 محلا باللحوم التي تستوردها الحكومة بالكميات التي تحتاجها هذه المحال بسعر جملة 41 جنيها للكيلو علي إن يباع بسعر يبدأ من 50 ولا يتخطي 60 جنيها مشيرا إلي إن المحال التي ستعرض هذه اللحوم ستعلن عنها من خلال لافته علي واجهاتها مدون علها وزارة التموين ونوع اللحوم المعروضة ولن تتاجر هذه المحال في أنواع أخري من اللحوم .
وأضاف "شرف" أن عودة الجزار التعاوني يعتبر خطوة مهمة سواء للمواطنين أو للمحال وفرص العمل التي توفرها والأسر التي تعيش من ورائها خاصة إن هناك كثيرا منها كان مغلقا وسيعاود ممارسة نشاطه من جديد بجانب المردود الايجابي علي الأسعار نتيجة زيادة معروض اللحوم وتنوعها بالسوق.
من جانبه أشاد المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة بمبادرة تعاون وزارة التموين والغرفة لخفض الأسعار مطالبا جموع التجار بالسعي الي مساندة هذه المبادرة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتبنت تنفيذها الحكومة حاليا.
وقال "العربي" إن انخفاض الأسعار في صالح الجميع حيث سيؤدي إلي استقرار السوق ودفع عجلة المبيعات التي يشكو من ركودها معظم التجار مؤخرا وإفادة المواطن البسيط بتوفير سلع جيدة تكون في متناول يده وهو ما سينعكس بالإيجاب علي الحركة التجارية ولذلك دائما نطالب التجار بالتنازل عن جزء من إرباحهم لاستقرار الأسعار لدعم المستهلك البسيط خاصة إن لعملية التجارية تعتمد علي المستهلك وبدونه لا توجد تجارة .
وطالب العربي الحكومة بزيادة التعاون مع القطاع الخاص في كافة المجالات أسوة بهذه المبادرة المفيدة بكل المقاييس لأنها تستهدف تحقيق المصلحة العامة وهو هدفنا الاسمي جميعا.