حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تستهدف اقناع وزير العدل بقيادة الحملة
تخطط حملة "صوت للرحيل" لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي إلى إقناع وزير العدل والقيادي بحزب المحافظين مايكل جوف لقيادة الحملة.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن حملة "صوت للرحيل" تعاني من انقسامات داخلية بعد رحيل عدد من نواب حزبي المحافظين والعمل في أعقاب سلسلة من المواجهات بينهم.
وقال مصدر من الحملة " إنه تم الاحتفاظ بمدير الحملة دومينيك كامينجز، وهو المساعد السابق لجوف، في موقعه على أمل إقناع وزير العدل بقيادة الحملة رسميا ، عند انتهاء إعادة تفاوض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في وقت سابق هذا الشهر".
ويبقى مايكل جوف في نزاع بين رغبته في الخروج من الاتحاد الأوروبي وبين ولائه لصديقه المقرب ديفيد كاميرون.
يذكر أن هناك تنافسا حاليا بين حملة "صوت للرحيل" وحملة "ارحل من الاتحاد الأوروبي" للحصول على الصفة الرسمة لحملة خروج البلاد من التكتل الأوروبي.
وعقد كاميرون جلسة مباحثات أمس مع نظيرته البولندية بياتا سزيدلو ونظيره الدنماركي لارس لوك راسموسين في إطار محاولاته لإقناع قادة الاتحاد الأوروبي بمقترحات الإصلاح الجديدة التي تم تقديمها يوم الثلاثاء الماضي.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني بإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية عام 2017، حيث تزداد احتمالات إجراء هذا الاستفتاء في شهر يونيو القادم، إذا تم التوصل لاتفاق حول مقترحات الإصلاح في قمة المجلس الأوروبي يومي 18 و19 فبراير الجاري.