في قمة الاشتباكات .. 10 أسباب وراء سقوط الأهلي أمام الزمالك

أسباب سقوط الأهلي أمام الزمالك فى القمة 116:
غياب آزارو وإعارة النجوم فى الخليج
العصبية الزائدة وإصابة على معلول
آجايي وحيدا ونيدفيد خارج الخدمة
افتقاد القائد في منتصف الملعب
الفارس الأبيض يفرض شخصيته
حقق فريق الزمالك فوزا مستحقا على غريمه التقليدى النادى الأهلى بهدفين مقابل هدف فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب استاد القاهرة فى الجولة 34 من الدورى الممتاز وأحرز ثنائية الفارس الأبيض كاسونجو وأيمن حفنى فيما سجل للشياطين الحمر وليد سليمان من ركلة جزاء.
وعدد صدى البلد أسباب سقوط المارد الأحمر أمام القلعة البيضاء فى القمة رقم 116 والتى جاء أبرزها:
غياب آزارو
وضح مدى تأثر القلعة الحمراء بغياب المهاجم المغربي وليد آزارو ماكينة أهداف الأهلى فى الدورى المحلى نظرا للإصابة وتعطلت الخطوط الهجومية أمام صلابة دفاعات الزمالك على مدار 90 دقيقة.
دفاعات الفارس الأبيض كانت لها أريحية فى لقاء القمة بغياب المغربي آزارو نظرا لتحركاته ومراوغاته للخطوط الخلفية لأي فريق منافس ما يشكل إزعاجا على حراس المرمى ويخشى معه تسجيله أهداف فى الشباك.
غاب التجانس بين ثنائى الهجوم جونيور آجاى ومروان محسن ولم يظهر الأخير سوى فى ضربة رأسية على مدار شوط أول كامل بل لم يصل مهاجمى المارد الأحمر سوى على استحياء إلى مرمى محمود عبدالرحيم "جنش" حارس الزمالك.
آجايي تأثر بغياب المغربي آزارو وظهر وحيدا فى خط الهجوم لاسيما وأنه كان يعتمد على قدرات المهاجم المغربي فى اختراق عمق المنافس ومنحه مساحة فى دفاعات الخصم من أجل الانقضاض على مرمى الفريق المنافس.
ولم يستطع صلاح محسن المهاجم الشاب أن يساهم فى تفعيل النواحى الهجومية ومساندة زملائه ولم يظهر سوى فى كرتين الأولى فشل في ترجمتها إلى هدف أول للأهلى والثانية اتسمت تسديده للكرة فى مرمى جنش بالرعونة ولم يقدم مردودا يقنع الجماهير بالـ 35 مليون جنيه قيمة صفقة انتقاله الخيالية.
إعارة اللاعبين سلاح ذو حدين
الأهلى لم يستفد من إعارة لاعبيه إلى الدوريات الخليجية وظهر مدى حاجة الشياطين الحمر إلى خدمات صانع ألعابه عبدالله السعيد والثنائى أحمد الشيخ ومؤمن زكريا.
مراكز المارد الأحمر بلقاء القمة اتسمت بالثغرات التى كان الثلاثى سالف الذكر يقومون بقيادة الفريق الأحمر إلى سلسلة الانتصارات أمام الزمالك وبقية الفرق المحلية.
إصابة التونسي على معلول
لم يقدم صبرى رحيل المردود القوي الذي يعوض غياب التونسى على معلول فى الأطراف وسادت العشوائية فى مستوى أداء رحيل وعدم قدرته على إمداد الخطوط الهجومية بتمريرات سواء قصيرة أو طويلة الأمد.
لم يستطع رحيل تعويض غياب اللاعب التونسي وبدا فى لقاء القمة مركز الجناح الأيسر معطلا تماما ولم يستفد منه زملاؤه فى الخطوط الأمامية.
الكابيتانو حبيس الدكة
حسام البدرى المدير الفنى للمارد الأحمر لم يستطع قراءة المباراة وافتقد المارد الأحمر الى القائد فى خط الوسط رغم وجود حسام غالى على دكة البدلاء.
ونجح الزمالك فى امتلاك منتصف الميدان نظرا لعدم وجود الكابيتانو قائد الفريق في منتصف الملعب إلى جانب تراجع مستوى حسام عاشور وتركيزه فى الخشونة ضد المنافس فقط.
نيدفيد خارج الخدمة
غابت خطورة اللاعب كريم نيدفيد على الدفاعات الزملكاوية ولم يظهر فى الكادر كثيرا ولم يكن له أى تأثير وشعر عشاق المارد الأحمر أن الفريق يخوض اللقاء ناقص لاعب داخل ملعب استاد القاهرة.
وأخطأ البدرى فى الصبر على تواجد نيدفيد داخل الملعب طويلا فى ظل عدم وجود أى تأثير له بين صفوف فريقه وبدا كأنه نقطة ضعف فى خطوط الشياطين الحمر.
عمق الأهلى فى خطر
غابت الرقابة عن دفاعات الأهلى ضد مهاجمي الزمالك خاصة فى الشوط الأول ما جعل الكونغولى كابونجو كاسونجو ينجح فى الهروب من سعد سمير ورفاقه فى الخطوط الخلفية للشياطين الحمر ويسجل هدفا ونفس السيناريو يتم تكراره فى 20 دقيقة عبر أيمن حفنى الذى أضاف ثاني أهداف الزمالك بصورة كربونية.
وضح عدم التجانس بين دفاعات الأهلى وظهر لاعبوه بصورة مهلهلة ما جعل لاعبو الزمالك يشكلون خطرا على مرمى محمد الشناوى لدى شن أى هجمة على مرمى المارد الأحمر.
الفارس الأبيض يفرض شخصيته
لاعبو الزمالك نجحوا فى الشوط الأول فى فرض شخصية القلعة البيضاء رغم الخشونة التى سادت بين لاعبى الفريقين وامتلك لاعبو الأبيض منتصف الميدان من خلال دفع خالد جلال مدرب الفريق بأربعة لاعبين ونجحوا فى اتباع أسلوب الضغط على الخصم.
وتحت وضعية الضغط المستمرة من جانب لاعبى الأبيض اتسم أداء لاعبي الأهلى بالعشوائية والتمريرات الخاطئة التى مكنت لاعبى الزمالك من إسقاط الشياطين الحمر فى 20 دقيقة.
أجانب الزمالك تكسب
نجح اللاعبون الأجانب الثلاثى كاسونجو ومعروف يوسف والتونسي حمدي النقاز فى إثبات جدارتهم خلال لقاء القمة وكانت لهم الأفضلية في مباراة القمة ووضح مدى تأثيرهم على سير اللقاء.
نجح الكونغولى كاسونجو فى إحراز هدف أول وصنع الهدف الثاني فيما قام النقاز ومعروف بالواجبات المنوط بهما فى المقابل غابت الفاعلية عن اللاعب الأجنبى الوحيد فى الأهلى داخل المستطيل الأخضر النيجيرى آجايي الذي لم يستطع تهديد مرمى القلعة البيضاء.
تراجع الزمالك فى الشوط الثانى
لم يحسن البدرى ورجاله استغلال تراجع لاعبى الزمالك فى الشوط الثانى إلى منتصف ملعبه وسادت العشوائية والتمريرات الخاطئة بين صفوف لاعبي الأهلى وجاء هدف الشرف الوحيد عن طريق ركلة جزاء سددها الحاوى وليد سليمان.
رغم محاولات الأهلى الهجومية على مرمى جنش إلا أن اللمسة الأخيرة فى إنهاء الهجمات افتقدها المارد الأحمر والتي لم تمكنه من معادلة النتيجة والخروج حتى بالتعادل الإيجابي أمام غريمه التقليدى.
العصبية الزائدة
تسبب تلقى شباك الأهلى هدفين خلال 20 دقيقة فى اشتعال الخناقات بين لاعبى الفريقين وتحول حكم اللقاء إلى مصلح اجتماعى داخل الملعب يضع على أجندة أولوياته تهدئة وفض الاشتباك بين لاعبى الأهلى والزمالك.
رغم أن محمد الحنفى حكم اللقاء منح 10 إنذارات فى اللقاء إلا أن كثرة الاشتباكات أفقدت لقاء القمة نكهته وأظهرت ثقافة لاعبى الفريقين التى تخشى فقط الحكم الأجنبى وتنفذ تعليماته بشكل حرفى.