أعلنت جبهة الإنقاذ رفضها للمشاركة في الحوار الذي دعا اليه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم.
قال الدكتور محمد البرادعي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته جبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد، لبحث دعوة الرئيس للحوار الوطني، وتحديد موقف الجبهة والأحزاب التي تضمها من الحوار، إن الجبهة على اتفاق تام إنه لابد من علاج مشكلة الازمة التي نعيشها وليس الظواهر ولابد من التعامل مع الأسباب التي أدت للعنف من غياب للإدارة الرشيدة وعدم تحقيق أهداف الثورة ووجود حكومكة غير قادرة على تحقيق الأمن.
وأكد البرادعي أن الحل لن يكون إلا سياسيا عبر التواصل لخروج مصر من المنحدر التي نعيشها لمواجهة التحديات سواء في سيناء وقناة السويس وخلق دستور توافقي والامن الغائب.
وأضاف البرادعي أن الحوار الذي دعى إليه الرئيس شكلي وليس موضوعي، مشيرا إلى أن الجبهة لديها نقاط محددة سواء من إزالة أثار الإعلان الدستوري ووقف العنف.
وقال أن الجبهة ستعلن بيان لتأكيد على أنها مستعدة للحوار الجاد، وفي حالة موافقة الرئيس للشروط فإن الجبهة مستعدة للحوار، وأن الجبهة ستعقد مؤتمرات في كل الأماكن للتلاحم مع الشعب المصري، مؤكدا أن الجبهة لن تشارك في الحوار مع الرئيس اليوم.