EN 
تراود الأطفال أحلاما في صغرهم منهم من يتخيل أنه طبيب أو مهندس أو معلم أو ضابط ومنهم من يحلم بالعمل في بنك أو مطعم، لكن أن يحلم طفل بأن يكون له شارب طويل فهذا أمر نادر الحدوث ولم يحلم به من أطفال مصر سوي نبيل جلال غنيم الذى أصبح يبلغ من العمر ٦٦ عاما الآن ومقيم بمدينة أخميم بسوهاج، وقد تحقق له ما تمنى عندما كبر وأصبح يحتل المرتبة الثانية كصاحب أطول شارب في مصر.
عن قصة تربية شاربه يقول "جلال" أنه عندما كان صغيرا شاهد صول يعمل في المطافي لديه شارب طويل، وكان الشنب يمنحه هيبة ووقار وكنت أذهب في احيان كثيرة الي الدفاع المدني لأشاهد شارب عم محجوب صول المطافي، وتمنيت أن يكون لي شنب مثله عندما أكبر.
يضيف "جلال" أنه بدأ في تربية شاربه منذ ٤٠ عاما تقريبا، لكنه اصطدام بعقبات عندما سافر للعمل في احدي دول الخليج حيث كان ينهاه علماء الدين عن تربية شاربه، واضطر الي إطلاق لحيته لإخفاء شاربه داخل اللحية، وعند عودته إلى مصر يقوم بحلق لحيته لكي يظهر شاربه مرة أخرى.
وأكد "جلال" أن شاربه أصبح علامة مسجلة في الصعيد والجميع في أخميم يعرفونه جيدا لانه صاحب شنب مميز، ويتم دعوته لحفلات كثيرة كي يشاهد الناس شاربه، موضحا أنه يحب لعبة التحطيب وهو متمرس في اللعب بالعصي، كما يشارك في الاحتفالات الخاصة بالمزمار البلدي والربابة في مختلف قري المحافظة.
وأضاف ضاحكا أنه كانت توجه له انتقادات في بداية تربية الشارب، ويتذكر عندما تهكم عليه أحد الأشخاص قائلا: ربيلك حاجة تنفعك بدل ما تربي شنب" وأكد أن تلك التعليقات اختفت مع مرور الوقت وتعود الناس عليه، لافتا إلي أنه صاحب الترتيب الثاني كأطول صاحب شنب في مصر والأول علي مستوي الصعيد وفق تصنيف رابطة أصحاب الشوارب الطويلة.
