الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.. 17 حقيقة عنها قد لا تعرفها

فعسى أن تكرهوا شيئا
فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا..17حقيقية عنها

قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن ما يجري على العالم اليوم، هو في ظاهره شر وبلاء، ولكن عسى الله أن يجعل فيه خيرًا كثيرا، فكل ذلك بعلم الله وحكمته، وقضائه وقدره، والله عند حسن ظن عبده.

اقرأ أيضًا..
وأوضح «المعقيلي» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الرحيم لا يقدر لعباده إلا الخير، فلا يجزع العبد من قدَر الله، ولا ييأس من رحمته، ولعل هذا المكروه، يكون سببًا لنعمة لا تُنال إلا به، والله يعلم وأنتم لا تعلمون، مشيرًا إلى أن في قوله تعالى: « فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا »، دعوة للتسليم لأمر الله.

وتابع: كما أن فيها علاج للقلق والتشاؤم، وسبب لحصول السكينة والطمأنينة، وليست دعوة لبث الوهن وترك العمل، أو ذريعة للخمول والكسل، فحين نتحدث عن الرضا بقضاء الله وقدره، وتفويض الأمور إليه، فلا يفضي ذلك إلى العجز والتواكل، وترك الأخذ بالأسباب والتخاذل، بل يكون العمل بكل ما في الوسع والطاقة.

وأضاف: والوقوف على حد الاستطاعة، من فعل الأسباب التي سخرها الله، ومدافعة أقدار الله بأقداره، ففي صحيح مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ».

اقرأ أيضًا..