ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "اضطررنا في هذه الأيام إلى صلاة التراويح في البيوت، فهل نأخذ من الأجر مثل الأجر الذي كنا نأخذه في جماعة المسجد؟".
وأجاب الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن صلاة التراويح سنة عن النبي والأصل في السنن أن المسلم يجعل لبيته نصيبا منها، لكن إذا صلى المسلم في بيته بسبب ظروف فإنه يأخذ مثل الأجر بصلاته ونيته، فإن الله إذا منع عنا بابا للخير والثواب والجزاء فتح لنا أبوبا كثيرة أخرى.
يقول النبي في حديثه الشريف، "إذا مرض العبد أو سافر كتب له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما"، فيصلي الناس في بيوتهم مع ذويهم فإن ذلك أحرى أن يلتزم أهل البيت بالصلاة، ناصحا بالمحافظة على الصلاة والإجتهاد في العبادة.
حكم الصلاة خلف المذياع