نصحالشيخ محمد أبو بكر،الداعية الإسلامية، أحد أئمة وزارة الأوقاف، الأزواج في كيفية التعامل مع الزوجات في ليلة العمر.
وقال «أبو بكر» خلال لقائه ببرنامج «اسأل مع دعاء» المذاع على فضائية «النهار»: «اسمع أيها الزوج أخذتها وكانت في بيت أهلها مكرمة ومتوجة، فعليك ألا تنقصها من قدرها، فقد كانت أميرة وملكة متوجهة فلا تنزل من قيمتها».
وتابع: «ما يقوله لك البعض من أنك تدبحلها القطة أو تكسر شوكتها كلها نصائح خاطئة، عليك أن تكون لها رجلًا تكون لك امرأة، كن لها ذكرًا تكون لك أنثى، كنت لها عاشقًا تكون لك متيمة، كن لها ملكًا تكن لك أميرة، ولكن عندما لا تكن لها أي شيء لا تطلب منها أن تكون كل شيء».
وواصل: «المرأة أمانة ما خلقت للأهانة، ويجب على الزوج أن يدعو في ليلة العمر لزوجته بالبركة، لأن أعظم عمل عند الله سبحانه وتعالى أن يبنى بيتا، وفي المقابل أحب الأعمال إلى الشيطان هدم البيت».
اقرأ أيضًا:
صلاة الرجل مع زوجته ليلة الدخلة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه يُسن للرجل عند الدخول بزوجته أن يصلي بها ركعتين في ليلة الزواج، على أن تقف الزوجة خلفه.
أوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: « سأتزوج وأريد أن أصلي بزوجتي ركعتي سنة في ليلة الزواج هل أصلي جهرا أم سرًا؟»، أن الجهر بالقراءة والإسرار بها في صلاة ركعتي سُنة في ليلة الزفاف فكلاهما جائز.
وأضافت أن الأولى أن يراعي وقت الدخول، والغالب أن الدخول يكون في الليل وصلاة الليل الأولى فيها الجهر بالقراءة ، وإن كان الدخول بالنهار فيصلي ويسر بالقراءة.
أوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: « سأتزوج وأريد أن أصلي بزوجتي ركعتي سنة في ليلة الزواج هل أصلي جهرا أم سرًا؟»، أن الجهر بالقراءة والإسرار بها في صلاة ركعتي سُنة في ليلة الزفاف فكلاهما جائز.
وأضافت أن الأولى أن يراعي وقت الدخول، والغالب أن الدخول يكون في الليل وصلاة الليل الأولى فيها الجهر بالقراءة ، وإن كان الدخول بالنهار فيصلي ويسر بالقراءة.
المسلمون أنالمرأة والرجلسواء في التكليف أمام الله، في الثواب والعقاب، وذلك لأنهم آمنوا بكلام ربهم، حيث قال تعالى: «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» وقد أكد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- على ذلك المعنى حيث أوصى بالنساء فقال: «استوصوا بالنساء خيرًا » وفي بيان المساواة بينهما في أصل العبودية والتكاليف الشرعية قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن النساء شقائق الرجال».
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفضل الذكر على الأنثى -كما كانت عادة العرب- في التربية والعناية، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكور عليها أدخله الله الجنة».
المرأة مكافأة للرجل في الجنة
لا يقبل إنجاب الإناث إلا النفوس الراقية التي فهمت استقامة الفطرة ودين الإسلام، والعرب على الرغم من كونهم أهل حضارة إلا أنهم في هذه النقطة كانوا يرفضون إنجاب الإناث وكانوا يعتبرونها نظير شؤم وتعيش عالة عليهم، ويقول الله تعالى عن هذا في كتابه العزيز "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ".
والمرأة خلقها الله وكرمها ورفع من شأنها وقدرها، منوها الى أن الأنثى لها مكانة كبيرة في الإسلام ولولا مكانة المرأة وعظمها لما كرم الله أهل الجنة بأن تكون المرأة هي المكافأة لهم في الجنة، الحور العين لهم.