الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: عقوبة جديدة للمخالفين بعد انتهاء مهلة التصالح.. وعودة البناء في أبريل

التصالح فى مخالفات
التصالح فى مخالفات البناء

انتهت، اليوم الأربعاء31 مارس، مهلة التصالح فى مخالفات البناء، والتى حددتها الحكومة، حيث تعتبر هذه المهلة هي الرابعة بعد أن كانت الأولى من 30 سبتمبر وحتى 31 أكتوبر الماضي والثانية من 31 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر الماضى والثالثة من 30 نوفمبر حتى 31 ديسمبر الماضى، فماذا ينتظر المخالفين؟

آلية جديدة للحكومة
قال النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن قانون البناء 119 لسنة 2008، حدد حالات التعامل مع مخالفات البناء بعد انتهاء قانون التصالح في مخالفات البناء، مشيرا إلى أن عقوبة المخالفين تصل إلى حد إزالة العقار المخالف.

وأوضح منصور في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه من واقع اجتماعات نواب اللجنة الأخيرة مع الحكومة يمكن القول أن لديها رؤية أو آلية جديدة للتعامل مع المخالفين بدلا من تطبيق عقوبة الإزالة، مؤكدا أن الحكومة لم تعلن بعد عن هذه الآلية ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة بالتزامن مع الإعلان عن اشتراطات البناء.
 
غرامة لمخالفي البناء
واقترح وكيل لجنة الإسكان، وضع غرامة للمخالفين أكبر من رسوم قانون التصالح كعقوبة بديلة عن إزالة العقارات، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح لا يتعلق بالرؤية المرتقبة للحكومة فقد يتم اقتراح عقوبة آخرى من قبل مجلس الوزراء.

اشتراطات البناء الجديدة
وتابع النائب أنه يجرى الآن التنسيق داخل وزارتي الإسكان والتنمية المحلية والجهات المعنية لإصدار اشتراطات وتراخيص البناء الجديدة خلال شهر أبريل المقبل، وذلك بعد أن توقف البناء لما يقرب من عام، الأمر الذي يستوجب الإسراع في إصدار الاشتراطات الجديدة في أقرب وقت دون تأخير.

ونوه إلى أن المادة 111 و112 من لائحة قانون البناء والخاصة باشتراطات وتراخيص البناء أعطت صلاحية إصدار آليات تراخيص البناء لوزير الاسكان في أي وقت دون الرجوع لمجلس النواب.

تسهيلات برلمانية للمواطنين
وبالحديث عن الاشتراطات الجديدة للبناء، قال النائب إيهاب منصور، إن لجنة الإسكان بمجلس النواب ناقشت اشتراطات البناء الجديدة مع الحكومة وأبدت بعض الاعتراضات أهمها تقليل الحد الأدنى لمساحة أراضي البناء بدلا من 200 متر، الذي وضعته الحكومة، خاصة في ظل وجود العديد من الأراضي بمساحة 100 و120.

كما تم الاعتراض على الارتفاعات التي وضعتها الحكومة في اشتراطات البناء بحسب مساحة الشارع والتي لا تزيد عن 4 أدوار، الأمر الذي يكلف العديد من المواطنين خسائر فادحة بعد أن دفعوا أموال طائلة في شراء الأراضي قبل وقف البناء ولن يتمكنوا من الاستفادة من بناؤها في ظل الارتفاعات التي حددتها الحكومة.