العثورعلى 40 من مسلمي الروهينغيا أحياء بعد غرق قارب في بورما

يقول موظفو الإغاثة في بورما إن أكثر من 40 شخصا عثر عليهم أحياء بعد غرق مركب كان يقل مجموعة من مسلمي الروهينغيا الذين فروا من عاصفة محتملة على المنطقة.
ويعتقد أن نحو 100 شخص من لاجئي الروهينغيا قرروا ترك مخيمهم القريب من المياه دون انتظار مساعدة الحكومة حسبما نقل عن وكالة "BBC ".
وكان مركب واحد فقط من بين قافلة المراكب التي أقلتهم مزودا بمحرك وقد عثر على ثماني جثث حتى الآن، ولا يزال عدد كبير من الركاب مفقودا وكانت وكالات الإغاثة الدولية قد أفادت بأن قاربا يحمل نحو 200 راكب من المسلمين الروهينغييا قد غرق في مياه بورما الغربية.
وكان القارب يجلي الركاب من مخيمات في ولاية راخين خوفا من إعصار محاسن، الذي يتوقع أن يضرب المنطقة خلال هذا الأسبوع.
وغرق القارب أمس الاثنين في الساحل قبالة قرية بوختو بولاية راخين، مخلفا عددا غير معروف من المفقودين.
ويعيش عشرات الآلاف من المسلمين الروهينغييا في مخيمات مؤقتة في راخين منذ أعمال العنف التي شهدتها المنطقة العام الماضي.
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى ترحيل النازحين الروهينغييا بشكل عاجل خوفا من الإعصار، لأنهم أقاموا في منطقة منخفضة عرضة لخطر الفيضانات والمد والجزر.
وقالت باربرا مانزي، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لبي بي سي إن عمليات البحث عن الناجين متواصلة.
وأوضحت أن القارب غادر المخيم بمباركة الحكومة قبل أن يصطدم بصخور ويغرق وشرعت السلطات في بورما في إجلاء السكان هذا الأسبوع، عقب التحذير من أن الإعصار سيضرب بنغلاديش المجاورة بداية من يوم الثلاثاء، جالبا معه أمطارا غزيرة وفيضانات إلى غربي بورما.
وأشارت وكالات الإغاثة أن الإعصار سيضرب نحو 140 ألف أغلبهم من المرحلين الروهينغيا يعيشون في مخيمات عشوائية في راخين.