الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتصبوها ورسموا الوشم على جميع جسدها.. ما قصة الفتاة المغربية؟

قصة فتاة الوشم المغربية
قصة فتاة الوشم المغربية

أسدلت محكمة الاستئناف ببني ملال المغربية، أمس الثلاثاء، الستار على قضية الشابة خديجة والمعروفة إعلاميًا بالمغرب بـ«فتاة الوشم»؛ حيث أثارت قضيتها الرأي العام العربي والدولي بعدما انتشرت صورها وفيديوهاتها التي تؤكد فيها أنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب الجماعي، بل وصل بها الأمر إلى درجة حرقها بالسجائر، ووضع وشوم في مختلف مناطق جسدها بواسطة 14 شخصاً. 

وأصدرت المحكمة حكما بالسجن 226 سنة على المتورطين في القضية، حيث قضت على 11 متهما بعشرين سنة لكل منهم، فيما قضت على متهم قاصر بثلاث سنوات، وعلى متهمين آخرين، الأول بسنتين نافذة، والثاني بسنة واحدة مع وقف التنفيذ، وفقًا لما ذكره موقع «هسبريس». 

 قصة فتاة الوشم 

أفادت وسائل إعلام مغربية محلية بأن الشابة خديجة، المعروفة بـ«فتاة الوشم» تم إيداعها في السجن المحلي في بني ملال، في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة وتكوين عصابة إجرامية.


ونقلت صحيفة «اليوم 24» المحلية، عن والد خديجة قوله إن ابنته تم إيداعها السجن المحلي ببني ملال خلال شهر رمضان الماضي، بعدما كانت متابعة في حالة سراح، إثر الاشتباه بتورطها رفقة شخصين في تكوين عصابة إجرامية.

وتابع والد خديجة أنه تم استدعاء ابنته من طرف محكمة الاستئناف ببني ملال، حيث قرر قاضي التحقيق توقيفها، دون معرفة تفاصيل أخرى حول الملف، لافتًا إلى أن شخصين آخرين يتابعان في الملف نفسه.

وكانت مصالح الدرك الملكي المغربي بالمركز الترابي أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح، قد أوقفت خديجة، المعروفة بفتاة الوشم، بتاريخ 13 مايو الماضي، بعد الاشتباه بتورطها رفقة شخصين في تكوين عصابة إجرامية، وقد جرى تقديم خديجة يوم 14 مايو الماضي أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف ببني ملال في حالة سراح.

تعاطف وتضامن واسعين 

وحظيت خديجة بتعاطف وتضامن واسعين عندما كشفت أنها احتجزت لنحو شهرين، تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب ورسم وشوم على جسدها، وذلك بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد قرب مدينة بني ملال وسط المغرب.