الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشاجر مع زوجته.. قصة وحيد حامد مع الرقابة وأزمة فيلم البريء.. نوستالجيا

وحيد حامد
وحيد حامد

تحل اليوم الذكرى الأولى للكاتب والمؤلف وحيد حامد والذى قدم للسينما عديدا من الأفلام التى تعبر عن الإنسان البسيط وهو ما وضعه فى مكانة مختلفة بين المبدعين وتظل أعماله محفورة فى ذاكرة السينما. 

 

قصة زواج وحيد حامد 

تزوج الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد من الإعلامية زينب سويدان رئيس التلفزيون المصري سابقًا.

 

وقالت الإعلامية زينب سويدان، في حوار صحفي سابق، إنها قابلت وحيد حامد أثناء عملها في الإذاعة، عندما طلب منها تقديم مسلسله الشهير "طائر الليل الحزين"، فرفضت قائلة: "أنا لا أقدِّم تِتْرات"، لم يقبل حامد رفضها، وأتى لها بأمر من كبيرة المُذيعات وقتها لتُقدِّم التِّتر، فلم تستطع الرَّفض، وقالت سويدان إن كبرياءها جعلها تبكي من هذا الموقف، ومن بعدها نشأت قصة الحب بينهما لتتوج بالزواج".

 

وحيد حامد وفيلم البريء 

على الرغم من أن المخرج الراحل عاطف الطيب، مخرج فيلم "البريء" لجأ لحيلة للهروب من الرقابة، وهي كتابة تنويه قبل الفيلم قال فيه: "وقائع هذا الفيلم لا تمثل الحاضر"، فإن "البريء" واجه حملة كبيرة لمنعه، وروى حامد، أنه تعرض لخديعة كبرى في أزمة فيلم "البريء"، قائلًا: "أجازت نعيمة حمدي، التي كانت الرقيبة السينمائية وقتها، الفيلم تمامًا دون أي حذف".
 

وقال حامد: "بدأت الأزمة مع وجود أحد المثقفين ممن يطمعون في منصب كبير بالدولة، وإذا به يقول في العرض الخاص للفيلم كيف يمكن لمجند يحمل سلاحًا أن يفتح النار على الناس، وماذا لو أطلقنا العنان للمجندين بأن يضربوا الجمهور بالنار، ثم تحول هذا الحديث بعد يومين إلى مقالات في الصحف".

 

وأضاف حامد: “لقد خدعني المنتج أنا وعاطف الطيب، وقال لنا إن موعد لقاء وزيري الدفاع والداخلية، يوم ”كذا" وبالفعل أقمنا ورشة عمل ثنائية للرد على كل ما يثار حول الفيلم، فإذا به يقص الكثير من المشاهد المهمة ومنها لقطة النهاية، ويعرض الفيلم على الوزيرين دون وجودنا".

وحيد حامد ممثلا 

ظهر حامد كممثل على الشاشة في فيلم وحيد، هو فيلم "اللعب مع الكبار"، عندما جسد شخصية رجل يجلس في المقهى، وقال حامد لإسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" إنه كان منتج الفيلم، وأعاد هذا المشهد عشر مرات رغم أنه لا يقول سوى جملة واحدة، ما كبده خسائر كبيرة.