الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"البحث العلمي" تعلن تفاصيل فتح باب التقدم للمدرسة الشتوية بروسيا 

صدى البلد

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن فتح باب التقدم للمدرسة الشتوية بروسيا الاتحادية والمقرر أقامتها بالمعهد المتحد للأبحاث النووية بدوبنا – روسيا فى الفترة من 1 مارس حتى 25 مارس 2022، والممولة بالكامل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمعهد المتحد للأبحاث النووية JINR  (دوبنا – روسيا).


واوضحت أن ذلك ضمن الاتفاق المبرم ومشروع التعاون الدولي العلمي المشترك بين أكاديمية البحث العلمى والمعهد، وهذه المنحة مقدمة لشباب الباحثين من مختلف الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية وطلاب الدراسات العليا فى مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية بهدف توطين التكنولوجيا النووية فى مصر، ويعد البرنامج هو أحد الآليات التي تتبعها الأكاديمية لبناء قدرات مصر في هذا المجال الحيوي ضمن رؤية مصر2030.

وأشارت إلى أنه للتعرف على شروط التقدم للمدرسة من خلال الرابط التالى
 

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ورئيس مجلس الجينوم المرجعى للمصريين ترأس الاجتماع الثاني لمجلس المشروع القومى للجينوم المصرى.

 

وبحضور د.محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ونائب رئيس مجلس المشروع، واللواء طبيب د. خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى ورئيس الفريق البحثى، د. محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للصحة الوقائية، السير د. مجدي يعقوب، رئيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، ود. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس و د. أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة و د. محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث و د.ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، وحضر ايضاً نائب رئيس جامعة الإسكندرية نيابةً عن د. عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ود. يحيى جاد، استاذ الوراثة الجزيئية الطبية بالمركز القومى للبحوث والرئيس المنتخب للجنة العلمية بالمشروع، ود.جينا الفقى المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية، ونائب رئيس اللجنة العلمية بالمشروع، وممثلي الأمن الوطني، ووزارة الاثار وذلك بمقر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، كما حضر الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفراس من الولايات المتحدة الأمريكية العالم المصرى د. هشام الصادق، أستاذ بجامعة تكساس المركز الطبي الجنوبي الغربي في دالاس.

وفى بداية الاجتماع، أكد الوزير أنه منذ إطلاق رئيس الجمهورية لمشروع الجينوم فى 1 مارس 2021، تم البدء في تجهيز البنية الأساسية لتنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن كافة اللجان العلمية المشكلة تجتمع بشكل دورى لاتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء فى الخطوات التنفيذية اللازمة، مشيدًا بالجهود المبذولة من جانب أعضاء اللجان العلمية الخاصة بالمشروع، مشيراً إلى تكليف السيد رئيس الجمهورية باختصار زمن المشروع مع توفير التمويل اللازم لذلك. 

وأكد د.عبدالغفار أن هذا المشروع سيساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية، وتحديد طرق مواجهتها، وسيساعد فى الاكتشاف المبكر للجينات المتعلقة بالأمراض الأكثر شيوعا فى المصريين وأفضل البرتوكولات العلاجية والوقائية  لها، وستمكن نتائج المشروع منظومة الصحة المصرية من الاستفادة من التقدم الطبى فى مجال الطب الشخصى والدقيق.

كما أشاد بجهود مركز البحوث الطبية والطب التجديدى بوزارة الدفاع فى إنجاز مهام المشروع حسب الخطة بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية. ومن جانبه أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار السيد الرئيس للصحة والوقاية بأهمية المشروع والدعم الذى توليه القيادة السياسية للمنظومة الصحية. 

وشدد علي ضرورة اختصار وقت المشروع فى ضوء تكليفات السيد رئيس الجمهورية، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود من كل مؤسسات الدولة لتوفير سبل النجاح لهذا البرنامج القومي.

 

كما استعرض د.محمود صقر تقريراً مجمعا عن المشروع مستعرضا ما تم من توصيات مجلس الجينوم الأول مشيرًا إلى اتمام وضع هيكل تنظيمي للمشروع، ووضع نماذج الشراكة بين الأكاديمية ومركز البحوث الطبية والجهات الأعضاء بالمشروع، وكذلك توفير التمويل اللازم من الأكاديمية وإدراج المشروع ضمن موزانة الأكاديمية وتم استكمال إجراءات التعاقد مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدى بوزارة الدفاع باعتباره مشروع قوميا وتم وضع اليات متابعة التنفيذ للمشروع، موضحاً التعاون التام من الوزارات والجهات المشاركة في المشروع. وأضاف صقر أن ماتم خلال العشر شهور الماضية من عمر المشروع كبير وأحتاجت دول أخرى لسنوات كى تنجزه، وتوجه بالشكر للباحث الرئيسى للمشروع د. خالد عامر والفريق البحثى واللجنة العلمية والتى بذلت جهود كبيرة لوضع الخطط العلمية والتنفيذية طبقا للمعايير الدولية.