الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في أسبوع.. تسليم أول 3 أقمار صناعية تعليمية للجامعات.. وتكليف رئاسي باختصار زمن تنفيذ المشروع القومي للجينوم للتنبؤ بالأمراض الوبائية

وزارة التعليم العالى
وزارة التعليم العالى

من إنتاج وكالة الفضاء المصرية.. عبدالغفار يسلم أول 3 أقمار صناعية تعليمية للجامعات
تكليف من الرئيس باختصار زمن تنفيذ المشروع القومى للجينوم للتنبؤ بالأمراض الوبائية
وزير التعليم العالي يستعرض أداء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو 2021

 

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها قيام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتسليم أول 3 أقمار صناعية تعليمية للجامعات من إنتاج وكالة الفضاء المصرية.


وقد شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تسليم 3 أقمار صناعية تعليمية، لمعامل كليات علوم جامعة حلوان، وهندسة جامعة عين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بفرع شيراتون القاهرة، لتكون نواة لمعامل ابتكار الفضاء في (32) كلية هندسة وعلوم في مختلف جامعات مصر، بتمويل مُشترك من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووكالة الفضاء المصرية، بحضور د. محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ود. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، ود. ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك بمقر الوزارة.

 

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار البرنامج المُشترك بين الوكالة والجامعات، بشأن توطين تكنولوجيا الفضاء في الجامعات المُختلفة، وكذلك ضمن أهداف واستراتيجية خطة الدولة للتنمية المُستدامة 2030، مؤكدًا ضرورة متابعة العمل فى تنفيذ المشروعات التابعة للوكالة، والتعاون مع الجهات المختلفة وتنفيذ الاتفاقيات العلمية المبرمة فى هذا الشأن.

وأضاف د. عبدالغفار أن تصنيع الأقمار يتم بالاشتراك بين الفريق البحثي بوكالة الفضاء المصرية والجامعة المُشتركة، مشددًا على أن مكونات الأقمار الصناعية مصرية 100%، وأن الهدف من هذه التجربة هو توطين تكنولوجيا صناعة الفضاء في الجامعات الحكومية والخاصة، ورفع مُستوى الوعي لدي الطلاب تجاه تكنولوجيا الفضاء.


ولفت د. خالد عبد الغفار إلى أن برنامج الفضاء المصري الذى وضعته الدولة يهدف إلى بناء القدرات البشرية والعلمية، والمساعدة في تطوير البنية التحتية والتطوير الصناعي، وبناء أنظمة المهام الفضائية، واستكشاف الفضاء الخارجي، والتعاون مع وكالات الفضاء الأجنبية، مؤكدا على أهمية التعاون مع الجهات الخارجية ذات الخبرة المتميزة في مجال الفضاء، وعقد اتفاقيات مع الجامعات والمراكز البحثية بهدف تكوين قاعدة أكاديمية بحثية تطبيقية تتفق مع أهداف برنامج الفضاء الوطني، واستكمال قاعدة بيانات الباحثين والمتخصصين في مجالات الفضاء المختلفة.


كما ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ورئيس مجلس الجينوم المرجعى للمصريين الاجتماع الثاني لمجلس المشروع القومى للجينوم المصرى. 

وفى بداية الاجتماع، أكد الوزير أنه منذ إطلاق رئيس الجمهورية لمشروع الجينوم فى 1 مارس 2021، تم البدء في تجهيز البنية الأساسية لتنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن كافة اللجان العلمية المشكلة تجتمع بشكل دورى لاتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء فى الخطوات التنفيذية اللازمة، مشيدًا بالجهود المبذولة من جانب أعضاء اللجان العلمية الخاصة بالمشروع، مشيراً إلى تكليف رئيس الجمهورية باختصار زمن المشروع مع توفير التمويل اللازم لذلك. 


وأكد د.عبدالغفار أن هذا المشروع سيساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية، وتحديد طرق مواجهتها، وسيساعد فى الاكتشاف المبكر للجينات المتعلقة بالأمراض الأكثر شيوعا فى المصريين وأفضل البرتوكولات العلاجية والوقائية  لها، وستمكن نتائج المشروع منظومة الصحة المصرية من الاستفادة من التقدم الطبى فى مجال الطب الشخصى والدقيق، كما أشاد بجهود مركز البحوث الطبية والطب التجديدى بوزارة الدفاع فى إنجاز مهام المشروع حسب الخطة بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية. 


ومن جانبه أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار الرئيس للصحة والوقاية بأهمية المشروع والدعم الذى توليه القيادة السياسية للمنظومة الصحية. وشدد علي ضرورة اختصار وقت المشروع فى ضوء تكليفات رئيس الجمهورية، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود من كل مؤسسات الدولة لتوفير سبل النجاح لهذا البرنامج القومي.

كما استعرض الدكتور محمود صقر تقريراً مجمعا عن المشروع مستعرضا ما تم من توصيات مجلس الجينوم الأول مشيرًا إلى اتمام وضع هيكل تنظيمي للمشروع، ووضع نماذج الشراكة بين الأكاديمية ومركز البحوث الطبية والجهات الأعضاء بالمشروع، وكذلك توفير التمويل اللازم من الأكاديمية وإدراج المشروع ضمن موزانة الأكاديمية وتم استكمال إجراءات التعاقد مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدى بوزارة الدفاع باعتباره مشروع قوميا وتم وضع اليات متابعة التنفيذ للمشروع، موضحاً التعاون التام من الوزارات والجهات المشاركة في المشروع. 


بينما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريرًا مقدمًا من د. غادة عبدالباري الأمين العام للجنة، حول أنشطة وإنجازات اللجنة الوطنية خلال عام 2021.

 

وأشار التقرير إلى أنه خلال عام 2021 تم تشكيل عشرة لجان نوعية متخصصة تابعة للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وهى لجان: (البرنامج والميزانية – الهدف الرابع – التربية – الثقافة – الآثار – الاتصالات والمعلومات – الشباب – العلوم الطبيعية والتكنولوجيا – الإنسان والمحيط الحيوى – العلوم الاجتماعية والإنسانية)، وتهدف هذه اللجان إلى دراسة ومتابعة المشروعات، وتعظيم الاستفادة من البرامج والأنشطة التي تخص المنظمات الثلاث (اليونسكو – الألكسو –الإيسيسكو)، وذلك طبقًا لرؤية مصر 2030 في إطار الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، ووفقًا لبرنامج وميزانية كل منظمة، فضلاً عن وضع المقترحات التي تهتم مصر في المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمات الدولية الثلاث، وكذلك تقديم المبادئ التوجيهية والمشورة وفقًا لطبيعة عمل كل لجنة؛ للحفاظ على العلاقات مع الشركاء الوطنيين، والحفاظ على العلاقات مع اللجان الوطنية الأخرى والوفود الدائمة لدى المنظمات الدولية الثلاث.


ولفت التقرير إلى فوز مصر بمنصب نائب الرئيس باجتماع اللجنة الحكومية الدولية الخاصة بتوصية اليونسكو للعلم المفتوح عام 2021، كما فازت مدينة دمياط بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021، فضلاً عن فوز مصر بالمركزين الأول والثاني لجائزة الشباب العربي، وفوز جامعة عين شمس بجائزة "كونفوشيوس" لمحو الأمية، بالإضافة إلى استضافة مصر المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية بجامعة الجلالة، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وكذلك أعمال المجلس التنفيذي "الدورة الـ42"، والمؤتمر العام "الدورة الـ14" لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) برعاية وتشريف السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إضافة إلى تنظيم المشاورات الإقليمية الخاصة بمسودة الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقتها منظمة اليونسكو للدول الأعضاء.