الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان عن العلاقات مع سوريا: لا خصومة دائمًا في السياسة

صدى البلد

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم "الأحد"، أن العلاقات التي تجمع بين تركيا وسوريا قد تعود إلى نصابها، مشيرًا إلى أنه لا توجد خصومة دائمًا في السياسة.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية: “يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها في العلاقات مع سوريا خلال المرحلة القادمة وليست هناك خصومة دائمة في السياسة”.

وعصر اليوم، قال أردوغان إن تركيا لديها الحق في التصرف في المناطق التي حددتها  خارج حدودها لحماية أمنها، مضيفًا "لدينا حق مشروع ولا أحد بإمكانه أن يقف أمام ممارستنا حقنا".

وتابع: " تم تحييد 480 إرهابيا في عملياتنا العسكرية الجارية في العراق وسوريا".

لا ثقة

في سياق آخر، شككت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، في التصريحات التركية الأخيرة بشأن إمكانية تحسين العلاقات بين البلدين، مشددة على أن دمشق "لا تثق" في كل ما يصدر عن تركيا في وسائل الإعلام، قائلة "لا علاقة لها بالواقع".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، استعداده للقاء نظيره السوري، معتبراً أن "لا خلافات أبدية" في السياسة، وذلك بعد أيام على شن أنقرة ضربات جوية استهدفت شمال سوريا، ضمن ما أطلقت عليه اسم عملية "المخلب- السيف"، بعد أسبوع على اعتداء دام في إسطنبول اتهمت كلاً من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالضلوع فيه.

ورأت شعبان، في لقاء مع "قناة الإخبارية السورية"، أن تصريحات الرئيس التركي "إعلامية لا علاقة لها بالواقع"، مضيفة: "نحن حتى الآن لا نثق في كل ما يصدر عنهم في وسائل الإعلام، ولا يوجد أي شيء رسمي".

وأعلنت تركيا، الخميس الماضي، أنها ستواصل الرد على الهجمات التي تنطلق من شمال سوريا، لافتة إلى أنها تختار الأهداف "بحرص"، فيما حذّرت موسكو من أن إطلاق أنقرة "عملية برية" سيزيد من التوتر في المنطقة.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لنظيره الروسي سيرجي شويجو، في اتصال هاتفي، إن أنقرة ستواصل الرد على الهجمات التي تنطلق من شمال سوريا، بعد أن طلبت موسكو من أنقرة تجنب هجوم واسع النطاق في سوريا.

كما أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، أنّها تتفهم ما سمته "المخاوف الأمنية المشروعة" لتركيا في ما يتعلق "بالإرهاب"، لكن دعتها إلى "الوقف الفوري" للتصعيد في شمال سوريا، وذلك بعد ساعات من دعوة أكار واشنطن إلى وقف ما وصفه بدعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.