الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماقدمناه ليس قليلًا أبدًا.. أوروبا تكشف حجم مساعداتها لأوكرانيا

 جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

 

كشفت أوروبا عن حجم مساعداتها لأوكرانيا، حتى الآن، والتي تجاوزت العشرة مليارات دولار، وفق ما ذكرت صحف أوروبية.


حول ذلك، اعتبر محللون إن حجم الإنفاق الغربي على أوكرانيا، ماليًا وعسكريًا ليس بالقليل أبدًا، وإن هذا الدعم الضخم، هو ما مكن أوكرانيا، من الوقوف أمام روسيا.

وذكر المسئول الأوروبي الرفيع المستوى، جوزيب وريل، إن أوروبا قدمت دعما عسكريا لأوكرانيا بنحو 12 مليار يورو، وذلك خلال نحو عام.

وبالأمس، أيّد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، دعوة أعضاء التكتل لشراء أسلحة بشكل مشترك لمساعدة أوكرانيا، لكنه حذر من أنها لن تحل حاجة كييف الملحة إلى مزيد من السلاح الآن.


كان بوريل، يرد على مقترح إستوني بأن يقوم الاتحاد بتقديم طلبيات كبيرة لشراء الذخيرة نيابة عن دول متعددة من أعضائه لتسريع عملية الشراء، وتشجيع شركات الأسلحة الأوروبية على الاستثمار في زيادة قدراتها الإنتاجية.

وفي حلقة نقاشية مع رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس في ميونيخ،  قال بوريل: «اتفق تماماً مع اقتراح رئيسة الوزراء الإستونية، نحن نعمل على ذلك وسينجح». لكن في كلمة ألقاها قبل الحلقة النقاشية، قال بوريل: إن المشتريات المشتركة لن تؤت ثمارها إلا على المدى المتوسط. في الوقت الحالي، يجب على مؤيدي أوكرانيا إرسال الإمدادات بسرعة من المخزونات الحالية، حسب قوله.

وأضاف بوريل في مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو تجمع سنوي لصانعي السياسات،: «هذا النقص في الأسلحة يحتاج إلى حل سريع. إنها مسألة أسابيع.

وتابع: «لا يمكن حل هذا من خلال الدخول في مشتريات مشتركة. لأن أي مشتريات تأتي إلى السوق تأتي في نهاية قائمة طويلة من الطلبات التي تم تمريرها من الدول الأعضاء».

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إنهم يدرسون بشكل عاجل إمكانية الشراء المشترك لقذائف مدفعية من عيار 155 ملليمتر لمساعدة كييف على الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا. ويتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الخطة الإستونية في بروكسل.