إيهود باراك يطالب الإسرائيليين بإعلان عصيان مدني شامل

طالب إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مساء الأحد، الإسرائيليين إلى إعلان عصيان مدني؛ من أجل منع التعديلات القضائية التي تقوم بها حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال باراك في بيان صحفي تناقلته وسائل الاعلام العبرية إنه "من واجب الإسرائيليين العصيان المدني إزاء حكومة تدمر الديمقراطية".

ووجه باراك دعوته إلى رؤساء الاستخبارات وأركان الدفاع والشرطة منع التعديلات القضائية.

وأظهر استطلاع إسرائيلي دعمًا كبيرًا لرفض جنود الاحتياط الأوامر العسكرية احتجاجًا على سن قوانين تعتبرها المعارضة "تقييدًا" للسلطة القضائية في الكيان.

وكشف الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن 70% من المحسوبين على أحزاب المعارضة يؤيدون رفض الخدمة العسكرية لجنود الاحتياط احتجاجًا على ما أسموه "الانقلاب القضائي".

ووفق الاستطلاع؛ فإن 31% من أنصار اليمين يدعمون خطوات جنود الاحتياط، في الوقت الذي ارتفعت فيه النسبة إلى 87% في أوساط أنصار اليسار.

أظهر استطلاع آخر نشرته نشرته صحيفة معاريف ومعهد "بالانس"، بأن أحزاب الائتلاف وصلت إلى مستوى متدنٍ بلغ 56 مقعداً، حال أجريت انتخابات الكنيست حالياً.

وبحسب الاستطلاع، لو أجريت الانتخابات اليوم، فسيكون توزيع المقاعد كالتالي:

الليكود – 27 مقعداً.
هناك مستقبل – 25 مقعداً.
معسكر الدولة – 16 مقعداً.
شاس – 10 مقاعد.
عوتسما يهوديت – 7 مقاعد.
يهدوت هتوراة – 7 مقاعد.
“إسرائيل بيتينو” – 6 مقاعد.
الصهيونية الدينية – 5 مقاعد.
حداش تاعل – 5 مقاعد.
راعم – 4 مقاعد.
ميرتس – 4 مقاعد.
العمل – 4 مقاعد.
 

ووصلت أحزاب الائتلاف إلى مستوى متدنٍ بلغ 56 مقعداً فقط، بينما حصلت أحزاب المعارضة على 64 مقعداً، وهو عكس التوزيع الحالي للمقاعد بين الكتل، ومع ذلك، حتى في هذه الحالة، لن تتمكن أحزاب المعارضة الحالية من تشكيل حكومة دون الاعتماد على حزب “حداش تاعل”.