قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في 3 مواقع مختلفة.. تفاصيل رصد وتصوير مركبة فضائية من السماء العربية

رصد المركبة الفضائية
رصد المركبة الفضائية

في إنجاز علمي جديد، نجح مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي في تصوير المركبة الفضائية المعروفة باسم (ESCAPADE). 

حدث هذا بعد ساعات من انفصال المركبة عن الصاروخ الذي حملها من الأرض، حيث تم تحديد موقع المركبة في السماء والتقاط عدة صور لها بالرغم من التحديات التي يمثلها هذا النوع من الرصد.

تفاصيل رصد المركبة الفضائية 

تعتبر عملية تصوير المركبات الفضائية معقدة وصعبة، وذلك بسبب السرعة العالية للمركبة ودرجة خفوتها. ووفقًا للمعطيات، كانت المركبة تتلألأ في السماء بدرجة سطوع تقدر بـ18، وكانت تسير بسرعة تعادل ثلاث دقائق قوسية في الدقيقة. 

هذا يعني أنها تتحرك مسافة تعادل قطر القمر في عشر دقائق فقط، مما يجعل من الضروري تقليل زمن التصوير حتى لا تُلتقط على شكل خط بدلاً من نقطة.

استمر المرصد في رصد المركبة في ثلاثة مواقع مختلفة خلال فترة عشرين دقيقة، من الساعة 04:55 إلى 05:14 بتوقيت الإمارات. تمت قياسات فلكية دقيقة تم إرسالها إلى مركز الكويكبات الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي، بالإضافة إلى عالم متخصص في الولايات المتحدة مهتم بتحديد مسارات الأجرام السماوية. تعتبر مثل هذه الأرصاد ضرورية للتأكد من جاهزية المراصد للتعامل مع الأحداث الفلكية الطارئة.

على الرغم من أن المسار الحالي للمركبة معروف للجميع، إلا أن هناك دولًا لا تكشف عن مسارات صواريخها ومركباتها، مما يشكل خطرًا على الأقمار الصناعية الأخرى. تتواجد فرق متخصصة في وكالات الفضاء العالمية لمتابعة الأجرام الفضائية لأغراض متعددة، سواء للأغراض العسكرية أو لضمان السلامة العامة.

ما دور المركبة ESCAPADE؟

سُميت المركبة ESCAPADE، اختصارًا لـ "Escape and Plasma Acceleration and Dynamics Explorers"، وهي تتكون من مركبتين فضائيتين توأم. تم إطلاقهما في 13 نوفمبر 2025، بواسطة صاروخ من شركة بلو أوريجن. المهمة مصممة بتكلفة منخفضة، تقل عن 80 مليون دولار، بهدف جمع بيانات حول طقس الفضاء.

بعد وصول المركبتين إلى نقطة L2 بين الأرض والشمس، ستبقيان هناك حوالي عام لجمع البيانات. ومن المتوقع أن ينطلق محرك المركبة في نوفمبر 2026 نحو كوكب المريخ، حيث ستبدأ مهمة علمية معقدة تتعلق بدراسة الغلاف الأيوني للمريخ.

حددت الأهداف العلمية للمهمة في عدة نقاط رئيسية:

فهم العمليات التي تتحكم في بنية الغلاف المغناطيسي الهجين للمريخ وتأثيرها على تدفق الأيونات.

دراسة كيفية نقل الطاقة والزخم من الرياح الشمسية عبر الغلاف المغناطيسي للمريخ.

تحليل العمليات التي تتحكم في تدفق الطاقة والمادة من وإلى الغلاف الجوي للمريخ.

تعتبر هذه المهمة خطوة مهمة في مجال الأبحاث الفضائية، وتظهر قدرة المراصد على التعامل مع الأحداث الفلكية المتنوعة، مما يسهم في تعزيز تقدم العلم والمعرفة في مجالات الفلك والفضاء.