الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإصلاح والنهضة: نقاش مشروع قانون الوطني الأهلي للتعليم يخلق حالة من التوافق المجتمعي

هشام عبد العزيز،
هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة

ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسلم مجلس أمناء الحوار الوطني، مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأهلي للتعليم والتدريب، من رئيس مجلس الوزراء، لمناقشته في جلسات الحوار الوطني قبل إرساله لمجلس النواب.

 

وأشار عبد العزيز فى بيان صحفى له إلى أن هذه الخطوة غير المسبوقة تؤكد تقدير رئيس الجمهورية للقائمين على إدارة الحوار الوطني والمشاركين فيه من أحزاب وقوى سياسية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات عامة، مؤكدا أن نقاش مشروع قانون المجلس الوطني الأهلي للتعليم والتدريب في الحوار الوطني سيؤدي إلى خلق حالة من التوافق المجتمعي على إنشاء المجلس وتحديد اختصاصاته وأدواره.

 

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن إنشاء هذا المجلس سيعمل على ربط مخرجات المنظومة التعليمة باحتياجات سوق العمل ورفع قدرات الكوادر المصرية من خلال تأهيلها وتدريبها لتمكينها من المنافسة في سوق العمل محليا واقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن التعليم هو الضمانة الأكيدة والركيزة الأساسية في بناء الإنسان القادر على بناء الأوطان.

 

وأشار عبد العزيز إلى أن ملف التعليم يمثل ركنا من أركان الأمن القومي المجتمعي كما أنه ملف شديد الخطورة ويمس حياة كل بيت مصري، فليس هناك بيت يخلو من فرد أو أكثر في مراحل التعليم، سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي أو الفني، مؤكدا على أهمية وضع استراتيجية وطنية للتعليم تقوم على ردم الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل من جهة، وتواكب التطورات العالمية والتكنولوجية المتسارعة من جهة ثانية، وتسعى للتوازن بين صور التعليم المختلفة من التعليم الأساسي والجامعي والفني من جهة ثالثة.

 

ومن الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح والنهضة كان قد أعد في وقت سابق ملفا متكاملا عن التعليم بصوره المختلفة (الجامعي، وقبل الجامعي، والفني) بواسطة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في شؤون التعليم، كما قام بعمل صالون سياسي وعدة ورش عمل لمناقشة أطروحاته بحضور لفيف من الأكاديميين والتنفيذيين والتشريعيين وذلك في إطار بلورة رؤيته بشأن التعليم والتي قام بطرحها على مائدة الحوار الوطني.