الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكرار حادثة نائل.. توترات جديدة في فرنسا بعد سجن شرطي بسبب أعمال عنف

فرنسا
فرنسا

أثار احتجاز شرطي فرنسي في مدينة مرسيليا جدلا جديدا، اليوم الاثنين، بعد أسابيع من أعمال شغب عنيفة، مع دعوة من قادة الشرطة لإطلاق سراح الضابط مما أثار غضب اليسار والقلق داخل القضاء.

وشهدت فرنسا أكثر من أسبوع من أعمال الشغب التي بدأت الشهر الماضي بسبب مقتل نائل مرزوقي (17 عاما) على يد شرطي خلال تفتيش مروري خارج باريس. وقد تم توجيه الاتهام إلى الضابط وسجنه قبل المحاكمة.

وفي الحادث الذي وقع في مرسيليا، قال شاب يدعى هادي (21 عاما) إنه تعرض للضرب على أيدي أربعة أو خمسة رجال قال إنهم من الشرطة خلال الاضطرابات في المدينة بسبب وفاة ناهل م. في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال إنه أصيب أيضا في رأسه بكرة انفجارية أطلقتها الشرطة، وخضع لعملية جراحية وعاد الآن إلى منزله، لكنه يواجه خطر فقدان البصر في إحدى عينيه، وفقا لمحاميه.

ووجهت اتهامات لأربعة من رجال الشرطة الأسبوع الماضي بشأن الحادث واحتجز أحدهم قبل المحاكمة.

وقال قائد الشرطة الوطنية الفرنسية فريدريك فيو في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” نشرت يوم الاثنين: “معرفة أنه في السجن يمنعني من النوم’”.

وأضاف: “بشكل عام، أعتقد أنه قبل محاكمة محتملة، لا ينبغي أن يكون ضابط الشرطة في السجن، حتى لو كان قد ارتكب أخطاء أو أخطاء جسيمة أثناء عمله”.

وفي مقابلة مع التلفزيون الفرنسي، قال الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إنه يتفهم “عاطفة” الشرطة بعد أعمال الشغب الأخيرة، مع التأكيد على أنه “لا أحد في الجمهورية فوق القانون”.