الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سهيل المزروعي يترأس وفد الإمارات المشارك بالمنتدى الاقتصادي الإندونيسي في جاكرتا

اقتصاد الامارات
اقتصاد الامارات

ترأس سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، وفد الإمارات المشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي الإماراتي الإندونيسي حول التعاون الاقتصادي المشترك، وذلك في العاصمة "جاكرتا".

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام” فور وصول سهيل المزروعي لإندونيسيا؛ استقبله جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، والوفد المرافق له، في سولو، وأعرب عن ترحيب إندونيسيا بحرص الإمارات على تطوير العلاقات الثنائية الإندونيسية - الإماراتية، مؤكدا استعداد بلاده لدعم كل أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.

وأكد خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الإماراتي الإندونيسي، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتعزيز مجالات التعاون في شتى المجالات بما يسهم في تعزيز علاقات الصداقة والمصلحة المشتركة لكلا البلدين.

وأعرب وزير الطاقة والبنية التحتية، عن تفاؤل قيادة البلدين إزاء مستقبل العلاقات الثنائية نظرا لتقارب رؤيتهما لما يجب أن يكون عليه التعاون الثنائي في السنوات القادمة.

وأكد استعداد دولة الإمارات وشركاتها الوطنية للمساهمة في مشروع تشييد العاصمة الإندونيسية الجديدة بجزيرة كالمنتان.

وهنأ البلدين الصديقين، على نجاح شركة مصدر، وشركة مرافق الكهرباء "بي تي بي جاوا بالي"، في إكمال مشروع محطة شيراتا للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة، بمنطقة Cirata في إقليم جاوا الغربية الإندونيسي، والتي تعد أكبر محطة طاقة شمسية عائمة في العالم.

وأشار إلى رغبة الشركات الإماراتية في الدخول في المزيد من الشراكات الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة في إندونيسيا التي قال إنها تمتلك القدرات والإمكانيات لتصبح مركز الطاقة الخضراء في منطقة جنوب شرق آسيا.

وتطرق المنتدى إلى عدد من القضايا الاقتصادية والاستثمارية الثنائية ذات الاهتمام المشترك في مجالات الطاقة والتعدين والسياحة والتطوير العقاري والطيران بالإضافة إلى مناقشة آليات وسبل توسيع آفاق التعاون الإقليمي وتعزيز فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وأكد لهوت بانسار بانجايتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار بجمهورية إندونيسيا، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد شريكا استراتيجيا موثوقا به بالنسبة لإندونيسيا، داعيا الشركات الإماراتية والإندونيسية لاغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات مصافي النفط، وتطوير الطاقة المتجددة، وتشييد العاصمة الإندونيسية الجديدة، والموانئ والمطارات، وأمن الطاقة والغذاء، والدفاع الوطني والأقمار الصناعية، والبيئة وتغير المناخ.

وأشاد برابوو سوبيانتو وزير الدفاع الإندونيسي بالتقدم الكبير الذي تشهده مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، مبديا إعجابه بالنهج القيادي الذي يتمتع به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لقيادة الإمارات بحكمة عالية.

وخلال كلمته الافتتاحية، دعا عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا وجمهورية تيمور الشرقية ورابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات وإندونيسيا إلى الاستفادة من دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإماراتية - الإندونيسية حيز التنفيذ في 1 سبتمبر 2023، وبدء تنفيذ شراكة التعاون القطاعي بين دولة الإمارات ورابطة "آسيان"، مشيرا إلى أن هذه المستجدات الإيجابية توفر فرصاً للمزيد من التعاون في العديد من القطاعات مثل الطاقة المتجددة، والبنى التحتية، والصناعات الاستراتيجية، والصحة، والتعليم الرقمي، والاقتصاد الإبداعي، والشؤون الدينية، والزراعة والأمن الغذائي، وزراعة أشجار المانجروف (القرم).

وخلال الجلسة الحوارية للمنتدى، استعرض جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد، أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع إندونيسيا، ودورها في دفع التبادل التجاري والتعاون الاستثماري بين البلدين عبر عدد من المزايا من بينها تسهيل وصول المنتجات لسوقي البلدين، والإعفاء من الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز التقنية غير الضرورية (TBT) للمصدرين الإماراتيين والإندونيسيين، واستخدام المعايير الدولية كأساس للوائح الفنية.

وتم خلال المنتدى استعراض مختلف الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية في إندونيسيا مثل قطاع التصدير والاستيراد والثروة السمكية والزراعية والعقارات والأدوية والمواد الاستهلاكية والنفط والغاز.

واستعرض وفد الدولة مقومات الاقتصاد الإماراتي والحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة في مختلف القطاعات وسياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها دولة الامارات.

وبعد الانتهاء من أعمال المنتدى، عقد اجتماع تجاري موسع بين الشركات الحكومية والخاصة للدولة وإندونيسيا تم خلاله بحث عدد من المشاريع الاستثمارية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في الطاقة والسياحة والعقارات، وزيادة الاستثمارات الإماراتية في إندونيسيا.

ضم الوفد المرافق وزير الطاقة والبنية التحتية، إلى جانب عبدالله سالم الظاهري عددا من كبار المسؤولين في الجهات والشركات الإماراتية مثل وزارة الطاقة والبنية والتحتية، ووزارة الخارجية، ووزارة الاقتصاد، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة مبادلة للطاقة، وشركة أدنوك، وأبوظبي القابضة، وموانئ أبوظبي، والاتحاد للقطارات، وطيران الإمارات، والياسات، واليت أجرو، وتوازن، وسند، ولولو، وLouis Dreyfus Company، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة.