EN 
يخضع نادي مانشستر يونايتد للتحقيق من قبل مجلس ترافورد بعد أن كشف العديد من الأشخاص شعورهم بإعياء بعد تناول الدجاج النيئ خلال حدث استضافه في أولد ترافورد.
ويجري مانشستر يونايتد، الذي رفض التعليق، أيضا تحقيقا داخليا بعد تلقي شكاوى من الضيوف الذين حضروا حدثا استضافه ملعب النادي في الأشهر الأخيرة.
وتضمنت أعراض التسمم الغذائي الإسهال والحمى وتشنجات المعدة والغثيان والقيء. والسالمونيلا، عدوى مرتبطة بالدجاج النيئ، يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى.
ومن المتوقع أن تبحث التحقيقات التي يجريها المجلس والنادي ما إذا كانت الأعراض التي عاني منها الضيوف مرتبطة بما تناولوه في مقر يونايتد، أو ما إذا كانت أمراض أخرى قد أصابت الزوار.
مانشستر يونايتد يحقق في فضيحة الدجاج
وذكرت صحيفة "ذا أثليتك" أنه تم إدراج تصنيف النظافة الغذائية الحالي لشركة يونايتد على الموقع الإلكتروني للحكومة على أنه "5: جيد جدًا" - وهي أعلى درجة يمكن تحقيقها - ولكن الحادث الذي يتعلق بالدجاج النيئ قد يعرض هذا التصنيف للخطر. كان من المقرر إجراء التفتيش السنوي لوكالة معايير الغذاء (FSA) في أولد ترافورد في 23 أكتوبر، لكن تصنيف النادي لم يتم تحديثه بعد للعام 2023.
هيئة الخدمات المالية هي إدارة حكومية مستقلة تعمل على حماية الصحة العامة، حيث تقيّم كيفية التعامل مع الأغذية، وكيفية تخزين الأغذية وإعدادها، ونظافة المرافق.
يجب على أي شركة تحصل على تصنيفات منخفضة من قبل مسئول سلامة الأغذية بالسلطة المحلية إجراء تحسينات عاجلة أو كبيرة على معايير النظافة. إذا تم الحكم بأن هناك خطر وشيك على الصحة العامة، عندما يكون الطعام غير آمن للأكل، يمكن إيقاف جزء من العمل أو إغلاقه حتى يصبح آمنًا لاستئناف العمل.
إيرادات كبيرة
يحصل يونايتد على إيرادات كبيرة من استضافة الأحداث وتوفير الضيافة، ليس أقلها في يوم المباراة، وأي تخفيض في تصنيف النظافة الغذائية للنادي سيكون تطورا ضارا وقد يعني أن يونايتد يجب أن ينفق بشكل كبير على تحسين البروتوكولات.
يمكن أن تستغرق استعادة التصنيف فترة طويلة من الوقت وقد تؤثر أيضا على أسعار الضيافة التي يمكن للنادي فرضها.
تأتي معركة يونايتد لحماية تصنيف النظافة الخاص به في الوقت الذي من المقرر فيه تأكيد استثمار السير جيم راتكليف الكبير البالغ 1.3 مليار جنيه إسترليني في الأسابيع المقبلة.
ورفض مانشستر يونايتد التعليق مساء الجمعة عندما اتصلت به صحيفة "ذا أثليتك" بينما لم يرد مجلس ترافورد حتى وقت النشر.
