قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قراقع: إسرائيل دائما ما تتخذ الأسرى عنوانا للضغط على الجانب الفلسطيني


أكد وزير شؤون الاسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن اسرائيل دائما ما تتخذ الاسرى عنوانا للضغط على الجانب الفلسطيني وتتذرع بأي شيء لتأخير الافراج عن المعتقلين.
جاء ذلك في معرض تعليقه على ما نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية التي اشارت الى ان "موجة العنف الحالية" ستحول دون اطلاق سراح اسرى من الداخل الفلسطيني.
وقال قراقع "هذا الامر ليس بالجديد، فاسرائيل تحاول دائما ان تتذرع بأي شيء من اجل تأخير او الغاء الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين ودائما ما تتخذ الاسرى عنوانا للضغط على الجانب الفلسطيني".
واضاف "اعتقد ان العنف يأتي من الجانب الاسرائيلي وليس الفلسطيني فهناك عمليات قتل تمت الاسبوع الماضي على يد الجيش الاسرائيلي ومداهمات واعتقالات مكثفة، وبالتالي هذه ذرائع فقط لارضاء اليمين المتطرف للجانب الاسرائيلي".
واشار قراقع الى انه لا يوجد حتى الآن بالنسبة للجانب الفلسطيني أي تغيير رسمي في الموعد المقرر للافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لكن ربما يحاول الاسرائيليون وضع عقبات امام تنفيذ هذا الامر، مؤكدا ضرورة التزامهم بالاتفاق.
وفيما يتعلق بقائمة اسماء الاسرى الذين سيفرج عنهم التي اوردتها الصحف الاسرائيلية، قال قراقع ان هذه الاسماء غير رسمية او دقيقة وهي جزء من اثارة البلبلة واثارة مشاعر الاسرى واسرهم، معربا عن امله في عدم التعامل مع هذه الاسماء المنشورة في الصحف الاسرائيلية".
وأضاف "حتى الآن لم يعلن عن القائمة الرسمية لل26 اسيرا المنوي الافراج عنهم، ويجب ان نكون حذرين من التعامل مع تسريبات او اسماء تخرج من هنا وهناك خاصة من الجانب الاسرائيلي".
واشار قراقع الى ان هذا الامر تكرر من قبل اثناء الافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى عندما نشرت بعض الاسماء ثم لم يتم الافراج عنا في هذه الدفعة، مما خلق حالة من الغضب والبلبلة في صفوف اهالي الاسرى.
واكد انه يجب الانتظار حتى يوم الجمعة او السبت المقبلين حيث سيعلن خلالهما رسميا عن قائمة ال26 اسيرا المنوي الافراج عنهم.
وحول توقعاته بشأن امكانية ان تشمل هذه الدفعة اسرى من الداخل الفلسطيني، قال قراقع "المطلب الفلسطيني هو ان تشمل هذه الدفعات كل الاسرى المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو بما فيهم اسرى الداخل، والقيادة الفلسطينية طلبت ان تشمل القوائم التي بدأ الافراج عنها هؤلاء الاسرى".
واضاف "غير ان المتابع للحكومة الاسرائيلية يدرك انهم ربما يريدون تأجيل الافراج عن اسرى الداخل والقدس الى الدفعة الرابعة والاخيرة لاعتبارات غير منطقية او اخلاقية تحت حجة انهم يحملون هوية اسرائيلية، وهو ما يحتاج الى اجراء جديد في اسرائيل واعادة التصويت داخل الحكومة وغيرها من الذرائع، ولكن الاتفاق يشملهم ومن المفترض ان يكون هناك اسماء من الداخل".
وأكد قراقع مجددا ان لا احد يعرف حتى الآن اسماء الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم وان اسرائيل لا تزال تحتفظ لنفسها بهذا الحق ورفضت الطلب الفلسطيني بتسلم الاسماء او المشاركة في وضعها.