زعزوع يلتقي بممثلي كبريات الشركات السياحية في لندن

التقى هشام زعزوع وزير السياحة و مجموعة من كبريات وسائل الإعلام
البريطانية الجماهيرية و المتخصصة خلال زيارته المكوكية إلى العاصمة
البريطانية لندن ، والتى استغرقت يوماً واحداً .
أوضح زعزوع بأن
المصريين كان لديهم آمال عريضة لإحداث تغييرات جوهرية فى مصر ، و قد جاءت
30 يونيو بناء على طلب المصريين لبناء المسار الديموقراطى و تصحيحه وتلك هى
الديموقراطية من وجة النظر المصرية .
كما أكد الوزير على أن
المصريين معنيون الآن بالحفاظ على النسيج الاجتماعى ، كما اكد على أن
الاحداث فى مصر لم تستهدف السائحين بشكل أو بآخر .
وأستعرض الوزير
منحنى الطلب على الحركة السياحية فيما بعد الثورتين مشيراً إلى أن قطاع
السياحة شهد الأسوأ خلال شهر سبتمبر 2013 حيث وصل الانخفاض إلى 90% مقارنة
بنفس الفترة لعام 2012 ، حيث كان متوسط اعداد السائحين حوالى مليون سائح فى
الشهر الواحد و اكد على اهمية القطاع السياحى فى مصر حيث يعتمد حوالى 16
مليون مصرى على القطاع بشكل مباشر و غير مباشر.
أعلن زعزوع أن إعادة
تسيير أول رحلة مباشرة من لندن إلى الأقصر يوم 17 فبراير الحالى من مطار
هيثرو على خطوط مصر للطيران ، وأن منظم الرحلات TUI سيبدأ أولى رحلاته
للأقصر مباشرة من مطار جاتويك البريطانى بدءاً من شهر مارس القادم بواقع
رحلة اسبوعية.
و أشار زعزوع إلى ان وزارة السياحة المصرية تقوم
بالتسويق للمناطق السياحية فى مصر كمقاصد قائمة بحد ذاتها Stand alone
Destinations ، إلا ان الوزارة لا تقم باى حملات إعلانية مباشرة فى الوقت
الحالى و يتم التركيز بشكل أكبر على أنشطة العلاقات العامة ووسائل الاتصال
الاجتماعى مثل فيس بوك ، و تويتر ، كما تواصل الوزارة التعاون الوثيق مع
شركاء المهنة لدفع الحركة السياحية و يتم التنسيق معهم بشكل مستمر لاقامة
مناسبات ثقافية فى مختلف المدن المصرية.
و أكد الوزير على أهمية
استعادة المعدلات السياحية من خلال العمل الجاد و السريع من اجل تحقيق ذلك ،
و بسؤاله حول أهمية السياحة العائلية و سبل جذبها ، أجاب الوزير بان مصر
تعد من المقاصد الجاذبة للسياحة العائلية ، و ان هناك أفكارا مختلفة يمكن
من خلالها جذب أعداد أكبر.
و أكد زعزوع انه حريص للغاية على التعاون
مع وزارة الداخلية لضمان سلامة السائحين و تشديد الإجراءات الامنية فى
المناطق السياحية دون التعرض لخصوصية السائحين أو مضايقتهم.
وأعرب
زعزوع عن أمله في استعادة الحركة السياحية بنهاية عام 2015 ، و ذلك فى ضوء
الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و أكد على أن الوزارة ستعمل جاهدة على
تجاوز الأزمات المتلاحقة أياً كانت طبيعتها و هو ما يدعو الوزارة للاتجاه
نحو التخطيط المرن قصير الاجل إلى جانب التخطيط الاستراتيجى طويل المدى.