قال ناشطون ومقاتلون بالمعارضة إن 40 جنديا سوريا على الأقل قتلوا في تفجير نفذه مسلحو المعارضة استهدف قاعدة للجيش السوري في حلب.
قتل 40 جنديا سوريا على الأقل عندما فجر مسلحو المعارضة عبوات ناسفة أسفل قاعدة للجيش في حلب، حسبما افاد نشطاء ومقاتلون بالمعارضة. بينما كانت تقديرات المرصد السوري لحقوق الانسان اقل بنحو النصف حيث قال إن الانفجار الذي وقع في منطقة الزهراوي ادى الى مقتل 20 .
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة اندلعت على امتداد خطوط القتال في المدينة المقسمة حيث تصاعدت حدة القتال بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في الأيام الماضية.
وأعلنت الجبهة الإسلامية التي تضم مجموعة فصائل مسلحة مسؤوليتها عن التفجير.
وينفذ مقاتلو المعارضة من حين لاخر هجمات على غرار حرب العصابات ضد قوات الرئيس بشار الأسد لكنها لم تبدأ في استخدام تفجيرات ضد اهداف عسكرية عبر الانفاق إلا في الآونة الاخيرة.
وأعلنت المعارضة المسلحة الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن تفجير قاعدة للجيش على جانب احد التلال وفندق يستخدمه الجنود في حلب.
وقالت مجموعة طبية محلية إن القوات الحكومية كثفت غاراتها الجوية باستخدام البراميل المتفجرة على احياء سكنية في مناطق خاضعة للمعارضة في حلب مما اسفر عن مقتل 132 مدنيا خلال الأيام الاخيرة الماضية.
ويلقى اكثر من 200 شخص حتفهم يوميا في سوريا في المعارك المسلحة والقصف الجوي والسيارات الملغومة والقصف وعمليات القتل. ولاقى اكثر من 150 ألف شخص حتفهم وفر الملايين من منازلهم منذ بدء الصراع في سوريا قبل ثلاث سنوات.
ورغم المذابح وفقدان الكثير من الاراضي في الشمال والشرق لصالح مقاتلي المعارضة، تنوي سوريا اجراء انتخابات رئاسية يوم الثلاثاء القادم ستؤدي بشكل مؤكد تقريبا الى فوز الرئيس بشار الأسد بفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي يصفها معارضوه بانها مسرحية هزلية.