اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية تدين مقتل ناشطين حقوقيين ببنغازي

أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية اغتيال الناشطين الحقوقيين توفيق بن سعود ورفيقه سامي الكوافي خلال هجوم على سيارة تقلهما، أمس الأول بمدينة بنغازي.
وحملت اللجنة في بيان لها اليوم (الأحد)، المسئولية القانونية التامة لقوات "مجلس شورى ثوار بنغازي وتنظيم أنصار الشريعة " باعتبارهم المسيطرين على مدينة بنغازي، وأنه هم من تعهد حماية المواطنين والممتلكات ببنغازي.
وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها واستيائها إزاء الانتهاكات المستمرة ضد الإعلاميين والنشطاء الحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، حيث يضطرون للعمل في بيئة تزداد خطورة يومًا بعد يوم ، إذ بات مجرد حمل كاميرا أو تقديم برنامج تلفزيوني أو كتابة مقال أو الخروج في المظاهرات التي تؤيد مجلس النواب أو المطالبة بالجيش أو الشرطة سببًا كافيًا لإثارة الشبهات لدى غالبية الجماعات المسلحة وخاصة المتطرفة.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة البشعة وما سبقها من استهداف لنشطاء حقوقيين وإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني تعد انتهاكًا صارخًا لأحكام المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
يذكر أن مسلحين مجهولين استهدفوا الناشطين توفيق بن سعود ورفيقه سامي الكوافي وآخر معهم أول أمس بمدينة بنغازي بإطلاق النار عليهم ما أدى إلي مقتل الناشطين وإصابة زميلهم الآخر.
يشار إلى أن مدينة بنغازي شهدت مقتل مالا يقل عن اغتيال سبعة أشخاص ما بين عسكريين وأمنيين وناشطين.