الجامعة العربية ترفض التعديلات السورية على بروتوكول المراقبين

رفضت جامعة الدول العربية إجراء مفاوضات مع الحكومة السورية لإدخال أي تعديلات أو إضافات تتعلق ببروتوكول بعثة مراقبي الجامعة المقرر إرسالها إلى سوريا.

وأفادت رسالة وجهها الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي الأحد إلى وليد المعلم وزير الخارجية السوري بأن مجلس الجامعة طلب من الأمين العام الدكتور نبيل العربي وبالإجماع إجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة السورية للتوقيع على البروتوكول وحدد مهام الأمين العام بالرد على الاستفسارات الواردة من الجانب السوري حول صيغة مشروع البروتوكول وليس إجراء مفاوضات لإدخال تعديلات أو إضافات عليه .

وأكدت الرسالة أن أغلب التعديلات المقترحة من الجانب السوري تتعارض مع جوهر وطبيعة المهام التي حددها مجلس الجامعة في اجتماعه الوزاري يوم 16 نوفمبر الحالي لبعثة مراقبي الجامعة والمتعلقة بتوفير الحماية للمدنيين السوريين والتحقق من تنفيذ بنود خطة العمل العربية ، وليس تنفيذ بنود خطة العمل العربية فقط ـ كما جاء في رسالة سوريا للجامعة المتضمنة التعديلات المقترحة ـ ومن هنا فليس للأمانة العامة صلاحية الاستجابة للتعديلات الواردة من دمشق .

وطالب الأمين العام في رسالته الجانب السوري بتفويض من يرونه بالتوقيع على البروتوكول المذكور حتى يتسنى للجامعة التحرك لإيفاد بعثة المراقبين في أسرع وقت ممكن.