قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ننشر البيان التأسيسي للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب


أعلن حزب المحافظين عن تأسيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب كمنظمة مدنية مصرية يناظرها منظمات في العديد من الدول العربية، لتكوين جبهة شعبية متضامنة في وجه الأخطار التي تمثل روافد للارهاب ومنها، غياب العدالة الاجتماعية، وانتشار الأمية والفقر وقلة الوعي، والخطاب الديني المتشدد ويُستمسك فيها بحقوق الإنسان وسيادة القانون، تسعى لتحقيق التنمية وتجفيف منابع قلة الفرص الاقتصادية وأيضا الحرمان الاجتماعي، وإهمال الخدمات العامة التي قد تدفع الكثيرين للوقوع في براثن جماعات التكفير والتي تتخذ من من العنف سبيلها لتحقيق أهدافها.
ووقالت المنظمة فى بيان صحفى لها انه تسليماً من أن الإرهاب ظاهرة ليست لها علاقة بالأديان السماوية، ولا يقتصر على دولة بعينها بل متجاوزاً الحدود ضارباً استقرار وأمن العديد من مناطق العالم، ما يستدعي تشكيل جبهة واسعة لمحاربته داخلياً واقليمياً ودولياً، ولعل التزامنا بالعمل سوياً من أجل محاربة هذا العدو الذي ضرب استقرار العديد من الدول العربية والدول المجاورة لنا في مصر هو المفتاح الأساسي لتجفيف منابعه المالية والفكرية الهدامة بما يعود بالنفع على الجميع.
وتابعت: إيمانا منا بأن الإرهاب أصبح الآن جريمة منظمة ترعاها بعض الدول، ملتحفة بعباءة الاسلامفوبيا لتحقيق مصالح هذه الدول، في العديد من مناطق العالم وخاصة الشرق الأوسط، ويجب على شعوب العالم، أن تتحالف في عمل مدنى شعبى لمكافحة الارهاب.
واكدت المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب اننا الآن في مفترق طرق ونعيش لحظة تاريخية لبناء مؤسساتنا في مصر على أسس دستورية جنبا إلى جنب مع تحريك اوضاع اقتصادية مالت في فترات طويلة إما إلى سياسة الدولة الأبوية أو تغييب العدالة الاجتماعية، في ظل حالة التربص داخلياً واقليمياً ودولياً لبقاء الصراع وتههيج الجبهات الداخلية في العديد من الدول ومنها مصر وضرب كافة سبل الوفاء بالوعود لتعطيل العمل وافشال التجربة.
وأوضح حزب المحافظين أن المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب تنطلق من عدة مبادئ تتمثل فى أن مشاكلنا ليست من صنع الطبيعة أو نِتاج ظواهر خارجة عن إرادتنا، فهي نتاج لفعل خطأ أو تقصير، سواء من مؤسسات عامة أو مؤسسات إعلام وتنشئة سياسية، أو مؤسسات مجتمع مدني، أو أحزاب سياسية، أو مؤسسات دينية، كما إننا نعلم كيف نتصدى لهذه التحديات ولدينا الوسائل التي تمكننا من ذلك، ولكن الذي نحتاجه هو العمل المشترك الآن تحت قيادة سمتُها الاستعجال.
وتابع: ترتكز مبادئ المنظمة على أن ترابط العالم لا رجعة فيه فما يحدث في دول الجوار يؤثر فينا كمصريين مما يجعل التحديات التي تواجه أيا منا تحديات أمام كل واحد فينا، كما أن مواجهة هذه التحديات المعقدة ليست مجرد عبء من الأعباء؛ بل هي بالأحرى فرصة لصوغ شراكات وتحالفات جديدة يمكنها أن ترمم الجبهة المدنية الداخلية فالدعوة مفتوحة لكافة القوى السياسية والشعبية المدنية لمواجهة قوى الارهاب سياسيا وثقافيا واجتماعيا من منظور المصلحة الوطنية لكل دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح الحزب، فى بيانه انه قد آن الأوان أن نقوم بهذا العمل التاريخي لإحداث تحول في حياة الناس وحماية بلادنا من مخاطر الجماعات الإرهابية الداخلية والدولية. وإننا نحث المواطنين والحكومات على الوفاء بالمسؤوليات التاريخية في هذه الحقبة
الزمنية من أجل العيش في أمن وحرية وكرامة.
وقال الحزب إننا اتفقنا على أن تسعى المنظمة لتحقيق الأهداف الآتية وهى التعاون بين المنظمين في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في المخدرات والفساد وغسيل الأموال والاتجار في البشر؛ والتضامن الوطني على الجبهات الداخلية بتغليب المصلحة العامة في معركتنا ضد الارهاب والمتطرفين والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية في كافة المجالات دون تمييز، وعلاج ظاهرة العشوائيات وفصل السياسة عن الدعوة وتجديد الخطاب الديني.
وتابع: ان المنظمة تهدف لحماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها والتصدي لتشويه صورة الإسلام وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان؛ وتعزيز موقف موحد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والدفاع عنها في المنتديات الدولية؛ وتعزيز دور الأسرة وحمايتها وتنميتها باعتبارها الوحدة الطبيعية والجوهرية للمجتمع؛ وتكوين "لوبى" اعلامى فى مواجهه اللوبى الصهيونى الذى يهيب دول العالم ويصدر لها كراهية الاسلام.
وذكر الحزب ان المنظمة أكدت على بناء شراكات من خلال مؤسسة الأزهر الشريف ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريق والاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب المدنية والمؤسسات الرسمية والشعبية.