"عمومية اللجنة الأوليمبية" تفتح النار على "ألعاب القوى"

أصدر أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية رد ضد بيان اتحاد ألعاب القوى والذي أعلن فيه الاتحاد برئاسة وليد عطا، مقاطعة هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية.

وفتحت عمومية اللجنة الأوليمبية والتي حضرها رؤساء 21 اتحاد من أصل 27، وهم:"اتحاد الرماية – كرة السلة – كرة اليد – الجمباز – السباحة – تنس الطاولة – الكرة الطائرة – الهوكي – الملاكمة – التايكوندو – رفع الأثقال – السلاح – الجودو – الخماسي الحديث – الفروسية – المصارعة – الشراع والإنزلاق – التنس – القوس والسهم – الثلاثي – الجولف".

وأشارت إلى أن اتحاد ألعاب القوى أغفل أن أوراق ترشح رئيس اللجنة الأوليمبية قد تمت مراجعتها من قبل الجهات المختصة والمتعاقبة حيث ترشح أعوام 1998، 2000، 2008، 2012 في مختلف المناصب من إتحاد الفروسية وعضوية اللجنة الأوليمبية، وجاء في نص البيان: "ومن سعق القول أن ينعق ناعق بالقول بتخلف شروط ترشح رئيس اللجنة الأوليمبية وهو الأمر الذي لم يقم به أحد من قبل أو يطعن به صاحب مصلحة".

وطالب أعضاء اللجنة الأوليمبية بضرورة أن يباشر مجلس إدارة اللجنة إتخاذ الإجرائات القانونية ضد ألعاب القوى، وإعمال نصوص القانون والمواثيق الدولية واللوائح التنظيمية.

وجاء في نص بيان عمومية الأوليمبية: "أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية يؤكدون إلتفاتهم عن الصغائر التي يثيرها الاتحاد المذكور ونحن مقبلون على العرس الأوليمبي"، "المحكمة الموقرة كانت أقرت القرار بمنع عطا من حضور إجتماعات الجمعية العمومية لفقدانه شرط حسن السمعة وهو الأمر الذي سبق وأن وصمته به محكمة القضاء الإداري، وقررت فيه إستبعاده من الترشح لعضوية مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية".

وأكد بيان عمومية الأوليمبية بأن عطا فقد الأهلية والثقة والأعتبار مما يحول دون ترشحه أو قبوله في إي من الهيئات الرياضية حاليًا أو مستقبلًا، ووجهة رسالة إلى كافة الهيئات الرياضية بضرورة عدم قبول ترشحة ألتزامًا بالحكم الصادر ضده.