قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصطفى فودة : انتشار القناديل في شواطئنا نتيجة اصطياد السلاحف


أكد الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي أن وزارة البيئة فى حالة متابعة مستمرة لسير ومستجدات ظهور قناديل البحر على الشواطئ بشكل متزايد خلال هذه الفترة نتيجة حلول موسم التكاثر فى الصيف بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وهذل ما يدفعه للخروج من الماء والاتجاه نحو الشاطئ .

وتابع فودة فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " أن قناديل البحر زادت مؤخرًا نتيجة اصطياد السلاحف وهي أهم الكائنات البحرية التي تتغذى على القناديل وهذا أحد أسباب زيادة انتشار قناديل البحر لهذا الموسم.

وأشار إلى أن طبخ قناديل البحر كنوع من أنواع المأكولات البحرية لا يضر بصحة الإنسان وذلك باتباع الطرق السليمة لطبخة وإزالة الزوايا اللاسعة التى توجد بها المادة الكاوية بالقنديل وطبخ القرص الأمامي من جسمه.

واوضح ان هناك فريقًا على السواحل يتابع ويرصد كميات القناديل، والإصابات الناتجة عنها، والصفات البيئية المختلفة لها، ودرجة الملوحة، وأخر يحلل البيانات، ومقارنتها مع ما يحدث فى العالم مشيرا ان القناديل هذا العام منتشرة على مستوى العديد من الأماكن .

وتابع :كميات القناديل فى مطروح والساحل الشمالى الان قليلة جدا ومتواجدة بكثافة فى بلطيم وجمصة تبعا لرحلة سيرها وتقل الاعداد اتجاها إلى الإسكندرية وبورسعيد موضحًا ان أعداد القناديل الموجودة فى مصر قليلة مقارنة بالدول الأخرى، وأنها تتفاوت من مكان إلى آخر نظرًا لتحركها تباعًا لتيارات المياه وتتنقل من مكان الى مكان اخر وما يتبقى منها أو من يتعرض للإجهاد تقذفه الأمواج إلى الشواطئ.

وأكد فودة أن الأنواع الموجودة فى مصر ليست خطيرة، فأقصى شىء يمكن أن تفعله هو "اللسع"، وبعض الالتهابات البسيطة نتيجة حرقة الجلد وبعض التورم واحمرار بسيط وتبقى اثار اللسعة لمدة يوم تقريبًا قبل أن تزول.

يذكر أن المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، نفى وجود أي علاقة بين توسعات قناة السويس وانتشار قناديل البحر فى الساحل الشمالي، وقال إن انتشار قناديل البحر طبيعي فى ذلك التوقيت من كل عام وتقوم وزارة البيئة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتبادل المعلومات وسرعة التعامل مع أى طوارئ قد تطرأ نتيجة لظهور القناديل على السواحل المصرية، هذا ويستمر التنسيق من خلال الفرق الميدانية مع مرتادى الشواطئ والمنقذين بأهم الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الأنواع المتواجدة.