محكمة بريطانية تسدل الستار حول قتل الطالبة المصرية مريم مصطفى

أطلقت محكمة نوتنجهام البريطانيه مساء أمس الأربعاء، سراح أربع مراهقات، فى قضية مقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى، التي تعرضت للضرب والإعتداء الوحشى من قبل المتهمين، ما أسفر عن وفاتها بعد غيبوبة استمرت لأكثر من 3 أسابيع، وفقا لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية صباح اليوم الخميس.

وبحسب الصحيفة، فإن الطالبة المصرية مريم مصطفى كانت قد تعرضت لعدة لكمات وضربات قوية على يد مجموعة من المراهقات فى 20 فبراير من العام الماضى، فى مدينة نوتنجهام شمال انجلترا بالقرب من محطة للحافلات، وتوفيت فى مارس بعد تعرضها لسكته دماغية وغيبوبة.

وكانت المحكمة قد قضت فى وقت سابق بالحكم على ماريا فريزر، وتبلغ 20 عامًا، بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وبريتانيا هانتر، 18 عامًا، بعمل غير مدفوع الأجر، وفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا بإحالتها إلى مؤسسة "الشباب المذنبين".

واستندت المحكمة فى قرارها إلى أن هجوم المتهمين على مريم لا يعد مرتبطًا قانونيًا بوفاتها، حيث أضافت ان الحادث وقع قبل وفاتها بثلاثة أسابيع ولا يمكن الحكم على المتهمين بأنهم قتلة. وأوضحت المدَعية، تينا ديمبستر "من الناحية الصحية، لا يمكن القول إن ما حدث فى شارع البرلمان من تعد كان سببًا فى الوفاة".

جدير بالذكر أن عائلة مريم لم تحضر للمحكمة أمس، ولكن بعد جلسة الإستماع السابقة قال والد مريم "لقد انتظرت كل هذا الوقت من أجل العدالة، لكنني الآن أشعر أنه لا توجد عدالة في هذا البلد".