EN 
قال مصطفى الفقي، إنه المتوقع من اجتماع مجلس الأمن أنه سوف يدين تركيا وسيدعو الجانب التركي لضبط النفس وأنه لا يعلم اذا كان الضغط الاوربي سيكون قويا او ضعيفا، ولكن في ظل وضع المسألة السورية، فإنهم يتصورون أنها أرض مباحة للجميع.
وأوضح مصطفي الفقي، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع علي قناة "ام بي سي" أن الخلل الذي حدث في السنوات الأخيرة في سوريا أضعف إلى حد كبير جدا قبضة دولة سوريا على حدودها .
وأضاف الفقي، أنه يجب برغم كل الخلل الحادث في تركيا أن تحكم الدولة قبضتها على بلادها والا العائد سيكون مختلفا تماما كما حدث اليوم في سوريا ولكنها في النهاية بلد عربي شقيق وبلد عربي هام ، وأن ما حدث في سوريا اليوم مقدمة عمليات تفتيت وتقسيم لمحاولة استدعاء السلطنة العثمانية مرة أخرى على المنطقة وان استدعاء التاريخ مجرد أوهام عند أردوغان.
وتابع الفقي ، أين الإخوان المتواجدون في تركيا الآن من الاعتداء على سوريا؟ وهل يستطيعون ان يقولوا لأردوغان لا، لافتا إلى أن الإخوان لا يستطيعون الوقوف أمام القطار التركي المستفيدين به حاليا ويجب ان يكون هذا عبرة لكل اصحاب التيارات التي تتصور ان تركيا او غيرها يمكن ان تكون حامية لها.
