EN 
لازالت علب الحلويات والعرائس هي ميزة كل احتفال بالمولد النبوي الشريف، لكن ازدياد أسعارها بشكل غير معقول دفع المصريين كعادتهم لإطلاق الكوميكسات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتسمية كل نوع من الحلوى بصفة تميزه.
من منا لا يحب الفستقية والحمصية، بل ويبعد كل البعض عن حلوى السكر البيضاء المستديرة التي تحتاج أسنانًا حديدية لكسرها، حتى تظل آخر شئ في العلبة فنأكلها مضطرين، وقد أطلقوا عليها "البتاعة اللي مالهاش اسم".
انتشرت الصور الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت أبرزها سعر علبة الحلويات في أحد المحلات الذي وصل إلى "1450" جنيه مصري، فتساءل المصريين ساخرين "1450 سعرها ولا هجريًا؟".
ولم ينسوا السخرية من صعوبة قطع الملبن المطاط "كاوتش مسكر" بصور للمبي وغبي منه فيه، واجتمع الكل على صعوبة كسر تلك الحلوى البيضاء وحب المعظم لحلوى جوز الهند، يقول أحد المستخدمين على فيسبوك "22 سنة ماشفتش الفستقية غير في الإعلانات".
وذكر البعض أن علبة الحلويات في بعض المحلات وصلت إلى 2500 جنيه فعلق أحد المستخدمين ساخرًا "يعني بتمن علبتين 3 تروح تعمل عمرة وتزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وترجع أحسن".
