الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السوري يكشف السبب وراء قتل البغدادي وبن لادن ومؤسس الخوذ البيضاء

صدى البلد

علق الرئيس السوري، بشار الأسد، على وفاة أحد مؤسسي منظمة (الخوذ البيضاء) في اسطنبول، وهي المنظمة التي كشف ضلوعها مرات عديدة في المشاركة الواسعة لإنتاج فيديوهات مفبركة عن استخدامٍ مزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال الأسد في حوار له مع قناة "روسيا 24": "لكي لا نأخذ هذه الحالة بشكل مجرد، لابد من أن نراها في السياق العام للأشياء المشابهة. الملياردير الأميركي جيفري ابستاين قُتل منذ أسابيع.، وقالوا إنه انتحر في السجن وهو قُتل لأنه يحمل أسرارًا مهمة جدًا تتعلق بشخصيات مهمة في المنظومة أو في النظام الأمريكي والبريطاني وربما في دول أخرى".

وأضاف: "شخص من العناصر الأساسية في الخوذ البيضاء كان في ألمانيا وقُتل في السجن وقالوا إنه انتحر. الآن يُقتل المؤسس الرئيس للخوذ البيضاء وهو ضابط، وكل تاريخه عمل مع الناتو وفي أفغانستان وفي كوسوفو وفي العراق وفي لبنان، ومن ثم يؤسس الخوذ البيضاء في سورية. ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني الذي يُفترض أنه عمل الخوذ البيضاء؟ ونحن وأنتم نعرف أنهم جزء من القاعدة طبعًا. أعتقد بأن هؤلاء الأشخاص، مع مقتل بن لادن، مع مقتل البغدادي مؤخرًا، كل هؤلاء الأشخاص يُقتلون لأنهم يحملون أسرارًا مهمة أولًا، وأصبحوا عبئًا وانتهى دورهم. بعد أن انتهى الدور أصبح من الضروري التخلص منهم، لذلك إذا نظرنا إلى كل هذه الروايات مع بعضها كصورة واحدة بانورامية لا نصدق بأنهم انتحروا أو ماتوا ميتة طبيعية، كل هذه الأسماء، وربما غيرها من الأسماء التي لا نذكرها الآن قُتلت لانتهاء الدور، ولكي يموت معها السر الحقيقي. لماذا قُتل البغدادي وبن لادن؟ لأنه ربما لو بقوا أحياء فسيقولون الحقيقة في ظرف ما، ربما مؤسس الخوذ البيضاء كان يعكف على تأليف كتاب عن مذكراته وعن حياته، وهذا غير مسموح. هذه احتمالات، ولكنها احتمالات كبيرة جدًا، لأن الاحتمالات المعاكسة لا أراها مقنعة الآن".

وتابع: "هذه أعمال مخابراتية، لكن أي مخابرات؟ دائمًا عندما نتحدث عن المخابرات الغربية بشكل عام والتركية وبعض المخابرات في منطقتنا، هي ليست مخابرات لدولة مستقلة، هي عبارة عن أفرع لجهاز المخابرات الرئيسي السي آي ايه، هذه هي الحقيقة، فكلها تعمل بأمر من سيد واحد وبالتنسيق وبالتناغم بين بعضها البعض، فربما واحتمال كبير أن تكون المخابرات التركية هي التي قامت بهذا العمل بأوامر من مخابرات أجنبية. أكرر هذه احتمالات، ولكن هذه هي طبيعة العلاقات بين أجهزة المخابرات الغربية أو التي تعمل مع الأجهزة الغربية".

-