الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كم يبقى على عيد الأضحى ووقفة عرفة؟.. تعرف عليه باليوم والساعة

عيد الأضحى و وقفة
عيد الأضحى و وقفة عرفة

كم باقي على عيد الاضحى 2020؟  أو ما يعرف بالعيد الكبير، حسمت دار الإفتاء المصرية موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات في بيان لها مساء اليوم الاثنين، وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن غدًا الثلاثاء آخر أيام شهر ذي القعدة لعام 1441 هجرية، وأن بعد غدٍ الأربعاء غرة شهر ذي الحجة وفقًا لما أعلنته المملكة العربية السعودية، وبذلك يكون يوم الخميس 30 يوليو وقفة عرفات، والجمعة 31 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك.


‎وأوضحت دار الإفتاء، أنه بعد غد الأربعاء 22-7-2020 هو أول أيام شهر ذي الحجة، ‎وقفة عرفات يوم الخميس 9 ذي الحجة الموافق 30-7-2020 ‬ميلادية، أول أيام عيد الأضحى الجمعة 10 ذو الحجة الموافق 31 -7-2020.


كم باقي على عيد الاضحى 2020 م، يمكن القول أنه وفق الرؤية الشرعية اليوم، فإنه باق على عيد الأضحى 11 يومًا، حيث إنه من المقرر أن يصادف عيد الأضحى 1441 لهذه السنة يوم  الجمعة الموافق 10 من ذي الحجة لعام 1441 هجريًا، و31 من يوليو لعام 2020 ميلاديًا.


موعد عيد الاضحى 2020 فلكيا 
موعد عيد الاضحى 2020 فلكيا في التقويم الميلادي، فإنه تشير الحسابات الفلكية إلى أنه من المتوقع أن عدة شهر ذي القعدة ستكون 30 يومًا كاملة، وتتوافق نهاية شهر ذي القعدة في التقويم الهجري مع تاريخ 21 يوليو 2020 في التقويم الميلادي، وبناء على هذه الحسابات فإنه يكون بداية شهر ذي الحجة يوم الاربعاء 22 يوليو 2020، ويأتي يوم عرفة يوم الخميس 30 يوليو ويكون العيد في اليوم التالي 31 يوليو يوم العاشر من ذي الحجة ، أي موعد عيد الأضحى المبارك 2020 يوم الجمعة الموافق  31 يوليو 2020م، وذلك بحسب الحسابات الفلكية.


تاريخ عيد الاضحى 2020
تاريخ عيد الأضحى 2020 يعد من أكثر ما يبحث عنه الناس في هذا الوقت، حيث إن عيد الأضحى من الأعياد التي يحتفل بها المسلمون حول العالم في العاشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يلي يوم عرفة، وبحسب الحسابات الفلكية تكون عدة شهر ذو القعدة (30 يومًا)، وبذلك يكون يوم الثلاثاء (21 يوليو) هو آخر أيام شهر ذي القعدة، ويوم الإربعاء (22 يوليو) أول أيام ذي الحجة، ومن ثم يكون يوم الجمعة (31 يوليو) هو تاريخ عيد الأضحى 2020 .


عيد الأضحى المبارك
يُعرَّف عيد الأضحى المبارك بأنّه: العيد الذي يحتفلُ به جميع المُسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وقد شرعه الله -تعالى- لعباده؛ ليفرحوا بما وفّقَهم إليه من عبادة فيما سَبقه من أيّام العَشر الأُوَل من الشهر، كصيام يوم عرفة، والتكبير، والتهليل، والصدقة، وغير ذلك من العبادات، وفي عيد الأضحى المبارك تُقام أَعظم وأكبر فريضةٍ وهي فريضةُ الحج، والحجّ رُكنٌ أساسيٌ من أركان الإسلام، وهو الرّكن الخامس، ويأتي قبله يومُ عرفة؛ حيث يقف فيه المسلمون على جبل عرفات ليؤدوا بذلك الرُّكن الأساسي في الحج، ويَحتفلون في اليوم الذي يَليه بعيدِ الأضحى المبارك، حيث تَستمر مناسكُ الحج حتى يوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك.


سبب تسمية عيد الاضحى 
تجتمع في عيد الأضحى المبارك عدد من الأعمال الدينية غير مناسك الحج، وقد سُمي هذا العيد بعيد الأضحى، حيث يُعرَّف العيد بأنّه: كُلّ يومٍ يكون فيه اجتماع، وقِيل إنّه من العادة؛ لأنّ الناس اعتادته، وقال الأزهري إنّ العيد عند العرب يُطلَق على كُلّ شيء يتكرّر؛ سواء بالفرح، أو الحزن، وقال ابن الأعرابيّ إنّه ما يعود في كُلّ عام بفرحٍ جديد، وقال الإمام النوويّ إنّ العيد سُمِّي عيدًا؛ لأنّه يعود ويتكرّر، أو لأنّ الفرح يعود فيه، وهو من باب التفاؤل لِمَن يعود عليه العِيد؛ لأنّ العرب كانت تُسمّي القوافل عندما تخرج بالتفاؤل؛ ليتفاءلوا برجوعها سالمة، وقِيل لأنّ الله -تعالى- يعود على عباده في ذلك اليوم من كُلّ عام بكثرة الإحسان عليهم.


أمّا تسميته بالأضحى فهي نسبة إلى الأُضحية؛ إذ إنّ الناس تبدأ بذَبْح الأضاحي في هذا اليوم، حيث يُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين، ويسمى أيضًا بيومِ النحر ؛ لأنّ الهَدي والأضاحي تُنحَر فيه، وفيه إحياءٌ لسنة إبراهيم - عليه السلام -، بعد أنْ ذَبح الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، فقال  تعالى: « إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ  وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ  وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ  سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ  كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ»  الآيات من  106: 110  من سورة الصافات،  لِيصبح ذبح الأضحيات فيما بعد من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالوا الأجر العظيم.  


عدد أيام عيد الأضحى
حدّد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- للمُسلمين عيدَين، هُما: عيدُ الفِطر، وعيد الأضحى، وقد حُدِّدت أيّام عيد الأضحى بأربعة أيّام؛ يُسمّى الأوّل منها بيوم النَّحر، أمّا الأيام الثلاثة التي تأتي بعده فتُسمّى بأيّام التشريق، وقد جاء ذِكر هذه الأيّام في الحديث الشريف؛ إذ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (يومُ الفِطْرِ، ويومُ النحرِ، وأيامُ التشريقِ، عيدُنا أهلَ الإسلامِ)، وقال الإمام الشوكانيّ إنّ هذا الحديث فيه دلالةٌ على أنّ أيّام التشريق الثلاثة هي من أيّام العيد.


سنن عيد الأضحى
تكبيرات عيد الأضحى يُسَنّ للمُسلم الإكثار من التكبير في أيّام عيد الأضحى، ويبدأ التكبير منذ صلاة فجر يوم عرفة، ويمتدّ إلى عصر اليوم الرابع من العيد، ويكون بأيّ صِفةٍ كانت؛ لعدم وجود نصّ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في تحديد صِفة مُعيَّنة له، وهُناك نوعان من التكبير في عيد الأضحى، بيانهما فيما يأتي:


1- التكبير المُطلَق: وهو التكبير الذي لا يتقيّد بوقتٍ مُعيَّن، إذ يجوز التكبير في الصباح والمساء، وفي أيّ وقت، وأيّ مكان، ويبدأ هذا التكبير منذ أوّل يومٍ من شهر ذي الحجّة، ويمتدُّ إلى آخر أيّام العيد.


2- التكبير المُقيَّد: وهو التكبير الذي يكون بعد الصلوات المفروضة، ويبدأ هذا النوع من التكبير منذ فجر يوم عرفة، ويمتدّ إلى آخر أيّام التشريق؛ وهو اليوم الرابع من أيام العيد.


أعمال عيد الأضحى المبارك 
في أيام عيد الاضحى يقوم الحجاج بِرجم الشيطان، لِيصبح مَذمومًا مدحورًا ومطرودًا من رحمة الله تعالى، فَليس هناك حزنٌ أكبر من حزن الشيطان في عيد الأضحى المبارك، حين يَرى عباد الله وهم يُؤدون فريضةَ الحج، ويذبحون الأضحيات، ويطلبون رضى الله تعالى، ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم، بريئين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، بعد أنْ طافوا بالبيت العتيق، وهللوا، وكبروا، ولبوا نداء الله تعالى.


و من أجمل طقوس عيد الأضحى المبارك وأروعها هي تكبيرات المساجد في صبيحة العيد، وصلاة عيد الأضحى المبارك، التي يَجتمع فيها الكبار والصغار يعلوهم الفرح، وتكتسي قلوبهم البهجة، ويرتدون أجمل ما لديهم من ثياب، لِيكبروا تكبيراتِ العيد، ويبادروا بتهنئةِ بعضهم البعض، فتذهب كل الخصومات وكأنها لم تكن.


تبدأ الزيارات بين الأقارب والأرحام والأصدقاء، ويفرح الصغار بعيدياتهم، ويكثرُ العطاء والتوزيع على الفقراء والمحتاجين، لِيعطوهم الحلوى، واللحوم، والحلويات، وكعك العيد. 


مهما كانت النفس حزينةً سيظل العيد فرصةً لسمو النفس والروح، وفسحةً طيبةً يفرح بها القلب؛ لأن عيد الأضحى المبارك هو عيد غُفرانِ الذنوب، والعودةِ إلى الله تعالى، وكأنَّ الأرواح تَفتتح في هذا اليوم صَفحةً جديدةً، لِتبدأ مع خالقها بروحٍ وعزيمةٍ أقوى، فيها من الخير الكثير، فليس من شيءٍ أعظمُ من فرحةِ من أدّى فرائضه جَميعها، ليأتي يومُ الجائزة وهو يوم العيد، ليفرح فيه ويجدد فيه العزم والإرادة لتحقيق الأفضل.


 آداب عيد الأضحى
 يُستحَبّ في عيد الأضحى الالتزام بالعديد من الآداب، ومنها ما يأتي:
1- تقديم صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس بِمقدار رُمح؛ ليكون هُناك وقت أكبر للأُضحية.
2- تأخير الأكل في العيد إلى ما بَعد صلاة العيد.
3- الذهاب إلى صلاة العيد من طريق، والعودة إلى البيت من طريقٍ آخر؛ لفِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-.


4- كما يُستحَبّ إخراج النساء والأطفال إلى صلاة العيد؛ فقد ورد عن ابن عباس أنّه خرج مع النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في يوم العيد، فقام، فخطب في النساء.
5- تأدية صلاة العيد قبل الخُطبة، ويُستحَبّ للإمام بعد الصلاة أن يُخيّر الناس بين الاستماع إلى خُطبة العيد، أو الانصراف.
6- عدم وجود سُنّة قَبليّة، أو بَعديّة لصلاة العيد.
7- يُستحَبّ الأكل والشرب في يوم العيد؛ فقد جاء عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: «يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدَنا أَهلَ الإسلامِ ، وَهيَ أيَّامُ أَكلٍ وشربٍ».
8- الاغتسال والتطيُّب قبل الخروج إلى الصلاة.


مظاهر عيد الأضحى:
- التكبير: حكمه سنة مؤكدة؛ حيث إن المسلمين يكبرون من صباح يوم عرفة، وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق.
- صلاة العيد: يصلي المسلمون يوم العيد ركعتي صلاة العيد، أما حكمها فهي فرض كفاية، وبعض العلماء أشار إلى أنها سنة مؤكدة، وهي عبارة عن ركعتين، يكبر المصلون في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام، ويجوز أن تُصلّى جماعة أو بشكل فردي.


- ذبح الأضاحي: يذبح المسلمون بعد صلاة عيد الأضحى الأضاحي، ومن الأمثلة على الأضاحي التي يذبحها المسلمون: الأغنام، والأبقار، حيث يوزعونها على الفقراء والمساكين.
- التهنئة بالعيد: وذلك من خلال المصافحة والتقبيل، فيسلّم المصلون على بعضهم البعض، ومن السنة أن يقول المسلم لأخيه المسلم: (تقبل الله طاعتنا وطاعتكم).
- تقديم العيدية: وهي عبارة عن هدية تُقدَّم للصغار والنساء والأخوات. 
- صلة الأرحام: من المستحب أن يزور المسلم أقاربه في العيد ليطمئن عليهم ويسلم عليهم. 


- الخروج مع العائلة: يستغل بعض المسلمين الإجازة في عيد الأضحى بالخروج مع أصدقائهم وعائلاتهم للتنزه، بينما يفضل بعضهم السفر إلى بلدان مجاورة لقضاء الإجازة.
- إقامة الولائم يوم العيد: حيث يدعو بعض المسلمين أقاربهم وأصدقاءهم على وليمة من لحم الأضحية. 
- ارتداء الملابس الجديدة والتطيب: يسن للمسلم يوم العيد أن يغتسل، ويلبس أجمل ملابسه، ويضع الطيب.