الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس خارجية النواب: الإشادات الدولية بجهود القاهرة للتهدئة تجسيد لمقومات الزعامة المصرية

كريم عبد الكريم درويش
كريم عبد الكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان

أكد كريم عبد الكريم درويش  رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن نجاح جهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيق التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين والإشادات الدولية من القوى الدولية وممثلى  المنظمات الدولية وآخرها بيان مجلس الأمن هو تجسيد للزعامة المصرية وتأثيرها فى محيطها الإقليمى والدولي بفضل السياسة الحكيمة التى يقودها الرئيس السيسى التى جعلت مصر قوة فاعلة فى كافة القضايا الإقليمية والدولية.

 

وأضاف درويش فى بيان صحفى له أن مصر دولة تتسم بالمصداقية وتحظى بالثقة الدولية والإقليمية وأن أفعالها وسلوكها الخارجى قد أكسبها هذه المصداقية لأنها دولة بناء وتنمية وإعمار وتنبذ الحروب وويلاتها وتنشد السلام والاستقرار لمنطقتها والعالم.

 

وتابع درويش أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعادة إعمار غزة هى انعكاس لالتزامات مصر القومية تجاه القضية الفلسطينية وثوابتها الراسخة فى هذا الشأن وما بذلته وتبذله لتعزيز الجهود الرامية نحو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية فى إطار حل الدولتين وبما يتفق مع القرارات الدولية فى هذا الشأن.

 

وأردف رئيس خارجية النواب أن مصر قدمت رؤية متكاملة لتسوية النزاع الدائر تمثلت فى مبادرة الرئيس التى  عكست مقومات الزعامة المصرية والرؤية الشاملة والاستراتيجية للقيادة السياسية فى معالجة الأوضاع التى تصاعدت فى الأراضى الفلسطينية من بذل الجهود الناجحة نحو توقف أعمال العنف والعدوان والوصول لتهدئة بين الأطراف ووقف الأعمال التى أدت لاندلاعها باعتبار أن العنف لن يحقق الأمن والاستقرار بل الالتزام بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الذى يناضل منذ أكثر من ٧٠ عاما لنيل حقوقه المشروعة كما سارعت القيادة المصرية وبشكل متزامن بفتح معبر رفح واستقبال الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية ثم المبادرة بقيادة الجهود الدولية والاقليمية نحو إعادة إعمار ما خلفه العدوان والدعوة لتسوية الصراع وفق إطلاق عملية سياسية وفق حل الدولتين للوصول لحل دائم وشامل وعادل.

 

وأكد  كريم درويش أن موقف وجهود الرئيس السيسى ليس مستغربا من قيادة وطنية تعبر عن الضمير الوطنى والشعبى المصرى بل الضمير العربى والاسلامى والإنساني بشكل عام نحو نبذ العنف وويلات الحروب والإيمان بالتنمية والإعمار.

 

واختتم رئيس خارجية النواب بأن الشعب المصرى ونوابه وأحزابه ومؤسساته الوطنية يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية مثمنين جهود القيادة السياسية نحو ترسيخ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى بالأفعال الحقيقية والجهود المخلصة والثاقبة لإنهاء دائرة العنف والعدوان بحسبانه السبيل الوحيد لإحلال  السلام والاستقرار والتنمية للشعوب.


-