معهد البحوث الفلكية يعلق على اكتشاف كوكبين أكبر من الأرض

قال جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن وكالة ناسا عام 2013 قامت بإطلاق تلسكوب فضائي يعمل على رصد الكواكب التي تتواجد خارج المجموعة الشمسية، متابعا: نتيجة لهذا تم الإعلان عن اكتشاف كوكبين أكبر من الأرض بـ 3 مرات.

وأوضح “جاد القاضي” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”: أن الاكتشافات الفلكية الحالية تهدف إلى وجود بدائل وفرص لحياة آدمية خارج كوكب الأرض من قبل دول العالم، منوها إلى أن الكوكبين المكتشفين وشديدى الحرارة نتيجة اقترابهم من النجم الخاص بهم.

وأشار مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية: إلى أن التلسكوب الذي قامت وكالة ناسا بإطلاقه يعمل على التقاط صور للكواكب عند مرورهم بالقرب من النجم الخاص بهم، ومن هنا تم إطلاقه لقب العبور المميز للكواكب.

ولفت إلى أن مصر تقدم العديد من الجهود في مجال الفلك، حيث نمتلك مرصد القطامية الفلكي الذي أنشئ عام 1945، منوها إلى ان علماء الفلك بالمرصد قاموا باكتشاف 10 نجوم جديدة غير متغيرة، وتم إضافتها على الكتالوجات الدولية باسم مصر.
 

وأكد على أن مصر كانت من أوائل المراصد التي تعمل على تصميم كتالوجات المراصد الدولية قديما، موضحا أن المعهد يقوم حاليا بإنشاء تلسكوب فلكي بقطر 6.5 متر، حتى يتمكن من الوصول إلى أعماق تصل إلى 50 مليون سنة ضوئية وأكثر في الفضاء.
 

واسترسل: مصر بدأت في إدخال وسائل رصد أخرى، كما أنه تم تدشين أول محطة في الشرق الأوسط لرصد الحطام الفضائي داخل مصر.


كما أعلنت وكالة ناسا لعلوم الفضاء عن بعثتين جديدتين إلى كوكب الزهرة، ستنطلقان في نهاية العقد الجاري وتهدفان إلى معرفة كيف تطور الجار الأقرب للأرض بينما ازدهرت الحياة على كوكب الأرض.

ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، قال بيل نيلسون، مدير الوكالة المعتمد : "تهدف هاتان البعثتان إلى فهم كيف أصبح كوكب الزهرة عالمًا شبيهًا بالجحيم، قادرًا على إذابة الرصاص على السطح".

وستوفر هذه الدراسة معلومات للمجتمع الدولي العالمي بأكمله وكذلك الفرصة لاستكشاف كوكب لم يتم زيارته منذ أكثر من 30 عاما، تم منح البعثات حوالي 500 مليون دولار أمريكي في إطار برنامج الاكتشاف التابع لوكالة ناسا ، ومن المتوقع إطلاق كل منها في الإطار الزمني 2028-2030.

txtالبحوث الفلكية والفيزيقية: محطة جديدة لمراقبة الفضاء تعمل بـ"الرصد والليزر"..فيديو
تم اختيار كلتا البعثتين من خلال عملية تنافسية خاضعة لاستعراض الاختلافات بناءً على قيمتها العلمية والهدف من خططهما، خاصة أن الدراسة لسطح كوكب الزهرة ستشمل الغلاف الجوي والغازات وطبيعة الكيمياء على كوكب الزهرة، لتقديم مزيد من التفاصيل حول تكوين الغلاف الجوي لثاني أكسيد الكربون لمعرفة كيفية تشكله وتطوره.

تسعى البعثة أيضًا إلى تحديد ما إذا كان الكوكب يحتوي على محيط، حيث ستغوص كرة الهبوط في الغلاف الجوي الكثيف الذي تغلب عليه سحب حامض الكبريتيك، لقياس مستويات الغازات النبيلة والعناصر الأخرى لمعرفة ما الذي أدى إلى ظاهرة الاحتباس الحراري التي نراها اليوم.

كذلك ستعمل المركبة المعروفة باسم "دافينشي" على إعادة إرسال الصور الأولى عالية الدقة إلى كوكب الأرض ، لسمات جيولوجية يمكن مقارنتها تقريبًا بقارات الأرض التي يشير وجودها إلى أن كوكب الزهرة يمتلك الصفائح التكتونية.